استحوذت "نتفليكس" و"أمازون" وحدهما الاثنين على أكثر من نصف الترشيحات في فئة السينما لجوائز جمعية منتجي هوليوود، ما عزز حضورهما في عام هزته جائحة كوفيد-19.
فمن بين الأفلام العشرة التي وقع عليها اختيار "بروديوسرز غيلد أوف أميركا" ستة متوافرة على منصتي الفيديو على الطلب، في وقت بدأت دور السينما تعيد فتح أبوابها في نيويورك ولا تزال مغلقة منذ نحو سنة في لوس أنجليس بسبب الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
ومن بين الأفلام المرشحة من "نتفليكس"، يُعتبر "ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن" أوفر حظاً من "مانك" و"ما رينيز بلاك باتم" للفوز بجائزة.
أما "أمازون" التي لم تكن ضمن المنافسة على جوائز الجمعية العام المنصرم، فتستطيع التعويل على "بورات سابسيكوينت موفي فيلم" الذي سبق أن نال جائزة "غولدن غلوب"، وكذلك على "وان نايت إن ميامي" و"ساوند أوف ميتال".
ولم يسبق لأي من المنصتين أن فازت في فئة الفيلم الروائي ضمن جوائز جمعية المنتجين أو الأوسكار.
وتشكّل جوائز الجمعية مؤشراً موثوقاً به نسبياً لمعرفة هوية الأعمال المحتمل حصولها على جوائز الأوسكار التي توزّع في نهاية نيسان/أبريل. وتضم الجمعية ثمانية آلاف من العاملين في القطاع يملكون القرار في هوليوود. ومن آخر 13 عملاً فائزاً بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، عشرة أشرطة كانت نالت قبلها جائزة الجمعية.
وبين الترشيحات لجوائز الجمعية فيلم "نومادلاند" الذي يُعتبر من أبرز الأعمال المرشحة لنيل الجوائز هذا الموسم، وهو من إنتاج "سيرتشلايت" التابعة لـ"ديزني". وسبق لهذا الفيلم الذي تولت إخراجه الأميركية من أصل صيني كلويه جاو أن فاز بجائزة "أفضل فيلم درامي" ضمن جوائز "غولدن غلوب".
أما استوديوهات "وورنر" فتتمثل بفيلم "جوداس أند ذي بلاك ميسايا"، في حين يخوض المنافسة من "يونيفرسل" فيلم "بروميسينغ يونغ وومان".
وستكون شركة "إيه 24" المنتج المستقل الوحيد الذي ينافس هذا السنة على جوائز الجمعية من خلال فيلم "ميناري" الذي يتناول قصة عائلة أميركية من أصل كوري جنوبي تنتقل إلى الريف سعياً إلى حياة جديدة.
وكما "غولدن غلوب"، تخصص جمعية المنتجين جوائز أيضاً للإنتاج التلفزيوني. وسينضم مسلسلا "بريدجرتون" و"تد لاسو" إلى المنافسة هذه السنة إلى جانب "ذي كراون".
ويقام احتفال الإعلان عن جوائز الجمعية في 24 آذار/مارس الجاري بالصيغة الافتراضية.