الممثل العالمي جود لو في "غابة" كاليه
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Feb 23, 2016
حضر النجم السينمائي جود لاو وعدد من الشخصيات البريطانية، الأحد 21 شباط، إلى مخيم المهاجرين في مدينة كاليه الفرنسية ويطلق عليه اسم Jungle أي الغابة؛ وقام بقراءة نصوص كتبها لاجئون، على خشبة مسرح أقامه على عجل العاملون في الإغاثة الإنسانية، للفت انتباه الرأي العام البريطاني إلى معاناة هؤلاء ولا سيما الأطفال منهم.
وتأتي العملية استكمالاً لرسالة مفتوحة وقعها نحو مئة شخصية بريطانية بينهم الممثل إدريس إلبا وبنيديكت كامبرباتش ووجهوها إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالبين منه استقبال الأطفال المقيمين في "الغابة" ممن لديهم أقارب في بريطانيا.
وقال الممثل: "أتيت لأرى بعيني ولأكون فكرة عما يحدث هنا فعلاً. التقيت أناساً رائعين وأرى أنه من المهم أن نبين للعالم أنهم بشر. وقد تأثرت خصوصاً بمئات الأطفال الذين يعيشون بمفردهم وينبغي ألا يكونوا هنا". بينما قال جو روبرتسون أحد المدراء الفنيين لمسرح "غود تشانس ثياتر" إن الهدف من الحدث هو توجيه رسالة تضامن وأمل.
وأمام نحو 200 مهاجر قرأ جود لو والمغني توم أوديل والمسرحي الكبير توم ستوبارد كل بدوره رسائل كتبها مهاجرون في المخيم (الذي يضم حوالى 3700 لاجئ) إضافة إلى نصوص للمهاتما غاندي وألبرت كامو ومايا أنجلو وإيغي بوب مقرونة بترجمات عربية لفارسية وكردية وباشتو.
وأتت عملية الأحد في أجواء يسودها التوتر إذ تعتزم السلطات الفرنسية إغلاق الجزء الجنوبي من المخيم الأربعاء القادم وسط اعتراض العديد من المنظمات غير الحكومية.
وتأتي العملية استكمالاً لرسالة مفتوحة وقعها نحو مئة شخصية بريطانية بينهم الممثل إدريس إلبا وبنيديكت كامبرباتش ووجهوها إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالبين منه استقبال الأطفال المقيمين في "الغابة" ممن لديهم أقارب في بريطانيا.
وقال الممثل: "أتيت لأرى بعيني ولأكون فكرة عما يحدث هنا فعلاً. التقيت أناساً رائعين وأرى أنه من المهم أن نبين للعالم أنهم بشر. وقد تأثرت خصوصاً بمئات الأطفال الذين يعيشون بمفردهم وينبغي ألا يكونوا هنا". بينما قال جو روبرتسون أحد المدراء الفنيين لمسرح "غود تشانس ثياتر" إن الهدف من الحدث هو توجيه رسالة تضامن وأمل.
وأمام نحو 200 مهاجر قرأ جود لو والمغني توم أوديل والمسرحي الكبير توم ستوبارد كل بدوره رسائل كتبها مهاجرون في المخيم (الذي يضم حوالى 3700 لاجئ) إضافة إلى نصوص للمهاتما غاندي وألبرت كامو ومايا أنجلو وإيغي بوب مقرونة بترجمات عربية لفارسية وكردية وباشتو.
وأتت عملية الأحد في أجواء يسودها التوتر إذ تعتزم السلطات الفرنسية إغلاق الجزء الجنوبي من المخيم الأربعاء القادم وسط اعتراض العديد من المنظمات غير الحكومية.