حملة لإنشاء مدينة للأيتام في إسطنبول للمتضررين من الزلزال

وكالة الأناضول للأنباء
الدوحة
نشر في 14.06.2023 19:47
الهلال الأحمر القطري يطلق حملة خيرية لحشد الدعم بهدف إنشاء مدينة الحياة شهير في إسطنبول، لإيواء الأيتام المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، 14-6-2023 صورة: الأناضول الهلال الأحمر القطري يطلق حملة خيرية لحشد الدعم بهدف إنشاء مدينة "الحياة شهير" في إسطنبول، لإيواء الأيتام المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، 14-6-2023 (صورة: الأناضول)

أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري، الأربعاء، حملة خيرية لحشد الدعم بهدف إنشاء مدينة "الحياة شهير" في إسطنبول، لإيواء الأيتام المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في فبراير/ شباط الماضي.

جاء ذلك وفق ما أعلنه فيصل العمادي، الأمين العام بالوكالة لـ"الهلال الأحمر القطري"، في مؤتمر صحفي بالدوحة، وفق بيان أصدرته الجمعية.

وأعلن الهلال الأحمر عن "إطلاق حملة خيرية لحشد الدعم بهدف إنشاء مدينة 'الحياة شهير' الخاصة بإيواء الأيتام المتضررين من زلزال تركيا، وغيرهم من الأيتام حول العالم، بمدينة إسطنبول التركية"، وفق البيان.

وأضاف: "تهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى توفير مأوى آمن متكامل ومستدام للأطفال الذين فقدوا ذويهم في زلزال تركيا الأخير".

وفي 6 فبراير ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

من جانبه، دعا العمادي خلال المؤتمر الصحفي "جميع المقتدرين في قطر للتضامن مع ضحايا هذه المأساة الإنسانية، ومساعدتهم على التعافي من المحنة الجسدية والنفسية التي مروا بها".

وتحدث عن "تعاون مع وزارة التربية والتعليم التركية، ومع بلدية إسطنبول وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) كشريك منفذ".

وتضم مدينة "الحياة شهير" حسب البيان "40 حجرة دراسية تعنى بالتدريس وفقا لمناهج وزارة التربية والتعليم التركية، ويستهدف المشروع 1200 طالبا وطالبة، بالإضافة إلى أماكن السكن ومرافق طبية مجهزة بالكامل لتوفير الرعاية الصحية والدعم النفسي للأطفال".

ومنذ الساعات الأولى لزلزال تركيا، هرعت قطر إلى تقديم المساعدة عبر جسر جوي يحمل فريقا من مجموعة البحث والإنقاذ، وخصصت 10 آلاف منزل متنقل لمنكوبي الزلزال في تركيا وسوريا، بينما نشطت الفرق الميدانية لـ"الهلال الأحمر القطري" و"قطر الخيرية" في المناطق المتضررة عبر فرقهما الإغاثية.