تركيا تتجه نحو اخضرارٍ أكثر بتوسيع الغطاء الحراجي وتعزيزه

الغابات في منطقة يالافا (IHA)

أوضحت تقارير رسمية أن عدد الغابات الوطنية سيصل إلى 19 غابةً هذا العام، إضافةً إلى تعزيز جهود حماية وتطوير وإدارة الأنشطة المتعلقة بالغابات في جميع أنحاء تركيا، والتي تتم بتنسيق من وزارة الزراعة والغابات.

ووفقاً للوزارة، من المقرر أن يستمر عدد الغابات التي أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان عن إنشائها عام 2021، في الزيادة طوال الفترة المتبقية من عام 2023.

وكانت المناطق الخضراء في مراكز المدن وحولها نادرةً في السابق، قبل أن يتم تقديم مشروع غابات المدينة عام 2003 لتلبية متطلبات السكان المحليين. حيث أُنشأت الحدائق العامة في أماكن قريبة من مراكز المدن لتمكين السكان من الاستفادة بشكل أكبر من الخدمات الاجتماعية والثقافية والعلمية والرياضية والصحية. كما أدت جائحة كوفيد-19 إلى زيادة طلب المواطنين واهتمامهم بمثل هذه المناطق.

وبدأ "مشروع غابة الأمة" الذي طُوّر لتلبية هذا الاهتمام وتعزيز المساحات الخضراء، بإعلان أردوغان في حفل غرس الشتلات في "بيش تيبه" قبل عامين عندما أشار إلى أنه "سيتم إنشاء 81 غابة وطنية في 81 ولاية تركية".

وبعد تحديد المواقع المناسبة للغابات في جميع أنحاء البلاد، تم الانتهاء من تنفيذها في كلٍ من العاصمة أنقرة وبورصة وماردين، وجُهزّت للافتتاح الرسمي العام الماضي.

ونتيجةً للأعمال المنفذة داخل مناطق التشجير وإنشاء المناطق الطبيعية، تم التخطيط للغابات مع المباني والمرافق المصاحبة لها في كلٍ من أضنة وأنطاليا وأرتفين وبيلجيك وجناق قلعة وإسكي شهير وغيرسون وإسبرطة وبوردو ويالاوا وإسطنبول وقهرمان مرعش ومرسين وموغلا وصامسون وطرابزون هذا العام.

ومن المقرر بحلول نهاية عام 2025، أن تكون الغابات الوطنية مفتوحة وعاملة في جميع ولايات تركيا البالغ عددها 81 ولاية.

كما خُططت وسائل الراحة التي توفر متعة طبيعية شاملة للزوار مثل مسارات الدراجات ومسارات المشي والركض والملاعب الرياضية وأكشاك المنتجات المحلية لتكون جزءاً من هذه الغابات.

وتم تعيين مناطق الغابات أيضاً للمساهمة في توظيف المزيد من القوى العاملة مع مراعاة عنصر الرفاهية وتعزيز السياحة الإقليمية، وزيادة أو تنويع الغطاء الشجري في المناطق المذكورة من خلال حملات غرس الأشجار.

وبالإضافة إلى الغابات الوطنية داخل المدن، فإن الحدائق الوطنية وهي مشروع حكومي آخر، تستمر في خدمة المواطنين.

ومن أجل تعزيز الاستدامة والتشجير وزيادة الوعي بأهمية الغابات، أعلنت تركيا يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني يوماً وطنياً للتشجير عام 2019. وهو اليوم الذي يُحتَفَل به منذ ذلك الحين، بأنشطة زراعة الشتلات على مستوى البلاد.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.