إصابة 5 إسرائيليين في إطلاق نار وسط تل أبيب

القدس
نشر في 10.03.2023 00:22
إطلاق نار وقع قرب مقهى وسط مدينة تل أبيب وأدى إلى إصابة 5 إسرائيليين الأناضول إطلاق نار وقع قرب مقهى وسط مدينة تل أبيب وأدى إلى إصابة 5 إسرائيليين (الأناضول)

أصيب 5 إسرائيليين بينهم اثنان بجروح خطيرة، مساء الخميس، في إطلاق نار قرب مقهى وسط مدينة تل أبيب، فيما تم تحييد منفذ الهجوم.

وبينما قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن هناك "3 مصابين أحدهم جروحه خطيرة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مدير غرف العمليات في مستشفى "إيخلوف" أن هناك 5 مصابين، بينهم اثنان بحالة خطيرة.

بدورها، نقلت القناة الـ12 الخاصة، عن مسؤول كبير في الشرطة لم تسمه، قوله إنه تم تحييد مطلق النار.

من جانبها، قالت هيئة البث الرسمية إن منفذ عملية إطلاق النار شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، وهو من بلدة نعلين شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية، في بيان صدر عن مكتبه، قائلاً: "وقع هجوم إرهابي في قلب تل أبيب الليلة".

كما قال زعيم المعارضة يائير لابيد، في تغريدة: "أمسية صعبة في تل أبيب، وقع هجوم إرهابي في قلب منطقة ترفيهية، يجب التعامل مع الإرهاب دون تردد".

فصائل فلسطينية: العملية "رد طبيعي على جرائم إسرائيل"

من جانبها، اتفقت فصائل فلسطينية، مساء الخميس، على أن عملية إطلاق النار وسط مدينة تل أبيب "رد طبيعي على جرائم إسرائيل تجاه الفلسطينيين"، بحسب بيانات منفصلة لـ5 فصائل فلسطينية، نقلتها وكالة الأناضول.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن "عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب رد مبدئي على جرائم الاحتلال الصهيوني تجاه الفلسطينيين، وآخرها اغتيال 3 شباب في جبع قضاء جنين صباح اليوم (الخميس)".

وأضاف: "الشباب الثائر وأبطال المقاومة في الضفة الغربية سيواصلون ضرباتهم النوعية وعملياتهم البطولية لمواجهة حكومة قطعان المستوطنين".

وهدد القانوع إسرائيل بالقول إن "الرد على جرائم الاحتلال وإرهابه سيظل مشرعا ومتاحا حتى وقف الاحتلال عند حدّه وكنسه عن أرضنا".

من جانبه، قال متحدث حركة "الجهاد الإسلامي" داود شهاب، إن "هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في الضفة الغربية والقدس".

وأضاف أن "العملية في توقيتها ومكانها دليل على قوة المقاومة وفشل الأهداف التي سعت حكومة الاحتلال وجيشها لتحقيقها من الحرب على الضفة والقدس".

بدورها، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن "العملية جزء من الرد الطبيعي والضروري على جرائم العدو الذي ما زال يُوغل في دمنا ويرتكب المجازر اليومية ضد شعبنا".

وشددت في بيان، على أن "هذا العدو يجب أن يدفع ثمنا لجرائمه"، وأن "المقاومة بأشكالها كافة حق مشروع لشعبنا".

من ناحيتها، قالت حركة "المجاهدين" في بيان، إن "عملية تل الربيع (تل أبيب) البطولية جزء من الرد العملي على جرائم العدو".

أما حركة "الأحرار" فقالت في بيان، إن "العملية رد على جرائم الاحتلال المتواصلة".

وأضافت: "هذه العملية ضربة جديدة للمنظومة الصهيونية الأمنية، وهي رسالة لقادة الاحتلال أنهم لن ينعموا بالأمن على أرضنا وسيخرج مقاومونا لكم من كل مكان للرد على جرائمكم ولجم عدوانكم"، وفق تعبيرها.

ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل 77 فلسطينيا (بمن فيهم قتلى اليوم)، و14 إسرائيليا في عمليات متفرقة، وسط دعوات ومساعٍ إقليمية ودولية لخفض التصعيد.