أعلنت الإمارات، الجمعة، إرسال معدات اتصالات، بهدف دعم محطات تشغيل شبكات الهاتف المتضررة بمناطق الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن "مجموعة e& (شركة اتصالات) أعلنت إرسالها معدات اتصالات تقدر قيمتها بـ 20 مليون درهم (5.4 ملايين دولار) كمبادرة إنسانية مقدمة إلى قطاع الاتصالات في تركيا للمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية للقطاع في المناطق المتضررة من الزلازل".
وأوضحت المجموعة أن الخطوة تأتي "امتدادا لحملة جسور الخير الإماراتية (رسمية) الرامية إلى دعم الجهود الإغاثية، و"مشاركة في عملية الفارس الشهم 2 التي وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات، بالبدء فيها الشهر الماضي لدعم الشعبين التركي والسوري، عقب ما خلفته الزلازل".
وتشمل المعدات "أكثر من 4000 وحدة راديوية ورقمية لإعادة تشغيل محطات شبكات الهاتف المتحرك المتضررة، مما يدعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات في تركيا ويساعد على عودة الخدمات التي تأثرت جراء هذه الأزمة،" وفق المصدر ذاته.
وكانت مجموعة اتصالات الإماراتية "أعلنت في فبراير الماضي توفيرها مكالمات مجانية من شبكتها في الإمارات إلى كل من سوريا وتركيا كجزء من استجابتها الإنسانية في مواجهة آثار كارثة الزلزال".
والخميس، أعلنت الإمارات أنها سيرت 209 طائرات شحن، تحمل 5848 طنا من المساعدات الإغاثية، ضمن "عملية الفارس الشهم 2"، وتقديم العلاج لنحو 4 آلاف حالة في المستشفى الميداني التابع لها بغازي عنتاب، وفق بيان لوزارة الدفاع.
ومنذ الزلزال، تسابقت الدول والشعوب العربية وعدد من الدول الغربية والمنظمات الدولية، لدعم وإغاثة المتضررين وتوجيه مساعدات عينية ومالية للمناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.