انطلقت فرق البحث والإنقاذ من دول عدة حول العالم، متجهة إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، فجر الاثنين.
وأعلنت عدة دول في البلقان، إرسال فرق مختصة لمساندة السلطات التركية في أعمال البحث والإنقاذ عن ناجين تحت الأنقاض.
ودول البلقان التي أعلنت حتى الآن إرسالها فرق بحث وإنقاذ إلى تركيا، هي كرواتيا، وصربيا، والجبل الأسود، والبوسنة والهرسك وألبانيا.
وفي سياق متصل، أعلنت اليابان إرسال فريقها الوطني للإنقاذ الطارئ، إلى تركيا.
وذكرت السفارة اليابانية بأنقرة، في بيان، أن طلائع الفريق الوطني سيصل تركيا، اعتبارا من مساء الاثنين، وستتجه إلى ولاية أضنة، إحدى المناطق المتضررة من الزلزال.
بدورها، أعلنت وزارة الطوارئ الكازاخية، مغادرة فريق بحث وإنقاذ، البلاد في طريقها إلى المناطق المنكوبة بتركيا.
وأوضحت أن الفريق يضم عناصر بحث وإنقاذ، وكلابا بوليسية، ومعدات لمكافحة الكوارث.
في سياق متصل، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "UNOCHA"، الإثنين، جاهزية فرق الطوارئ التابعة له للانتشار في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا.
وقال المكتب الأممي على تويتر "شعرنا بالصدمة حيال الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في ذروة شتاء قارس".
وأضاف أن فرقه للطوارئ تعمل حالياً على تقييم الأضرار، والاستعداد للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وبدوره، نقل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، "تضامن" المفوضية مع شعب تركيا وسوريا.
وقال في بيان إن المفوضية "مستعدة للمساعدة في توفير الإغاثة العاجلة للناجين، من خلال فرقنا الميدانية حيثما أمكن ذلك".
وحتى الآن، عرضت الولايات المتحدة و13 دولة في الاتحاد الأوروبي إرسال فرق إنقاذ ومعدات لمساعدة تركيا بعد الزلزال.
وشملت القائمة كل من بلغاريا، وكرواتيا، والتشيك، وفرنسا، واليونان، وهولندا، وبولندا، ورومانيا، والمجر، وإيطاليا وإسبانيا، ومالطا، وسلوفاكيا، وفقًا للمفوضية الأوروبية.