أعلنت 6 دول عربية، إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة؛ لدعم تركيا في مواجهة آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد فجر الاثنين.
وضرب زلزال فجر الاثنين منطقة تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد عدة ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين، فيما لا تزال الهزات الارتدادية بشدة أقل مستمرة.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر تعليماته بإطلاق جسر جوي لتركيا.
و"تنطلق أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته قطر لدعم تركيا لمواجهة كارثة الزلزال اليوم"، وفق الوكالة.
ويرافق أولى رحلات الجسر الجوي "فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية".
كما قررت الكويت، إنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبية إلى تركيا، عقب صدور توجيهات من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لمساندتها بمواجهة آثار الزلزال، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
ووجه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وفي لبنان، قال وزير البيئة ناصر ياسين، للأناضول إن بلاده سترسل اليوم فريق إنقاذ مؤلفا من 72 شخصا من الجيش والدفاع المدني والإطفاء إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية جراء الزلزال.
وفي الجزائر، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإرسال فريق من الحماية المدنية إلى تركيا للمساهمة في جهود إنقاذ متضرري الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش فجر الإثنين.
وتنفيذا لتعليمات تبون، قام وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد بالتوجه إلى المقر الرئيس للحماية المدنية (الدفاع) بالعاصمة "للإشراف على إرسال فريق للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة"، وفق التلفزيون الجزائري الرسمي.
وحسب وسائل إعلام محلية بينها موقع النهار الإخباري، فإن فريق الحماية المدنية يتكون من 89 فردا، وسيصل مساء اليوم إلى تركيا للمساهمة في عمليات الإنقاذ.
كما أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عبر تويتر، أنه "بتوجيه من الملك عبد الله الثاني، سترسل المملكة مساعدات للبلدين الشقيقين للإسهام في الجهود الإغاثية".