تضامن عربي مع موقف تركيا "الشجاع" من الاعتداء على قدسية القرآن
- وكالة الأناضول للأنباء, إسطنبول
- Jan 24, 2023
لقي موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرافض لحرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم، بموافقة السلطات السويدية، إشادات عربية عديدة.
إذ قال البرلماني الأردني المخضرم صالح العرموطي، للأناضول، إن "رئيس تركيا وشعبها قدما موقفاً نموذجياً يحتذى به".
وأضاف: "سرّني ما شاهدته بالبرلمان عندما ألقى الرئيس أردوغان خطاباً جامعاً وغيوراً على عقيدته ودينه".
وفي فلسطين، أشاد جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بموقف الرئيس أردوغان، قائلا إنه "متقدّم عن بقية الدول العربية والإسلامية".
وأضاف الخضري: "موقف الرئيس التركي له أهمية خاصة، ويدّل على أنه شمولي ويعرف كيف يتحرك دائما بالشكل الصحيح".
وفي تظاهرات من طرابلس اللبنانية، الإثنين، شكر المواطن اللبناني محمد الباي، أردوغان على دوره في الدفاع عن الدين الإسلامي.
كما احتفت تعليقات منصات التواصل في لبنان بموقف الرئيس التركي ضد حرق المصحف.
ومن الصومال، أشاد نائب وزير المالية والتخطيط الأسبق، أبوبكر إبراهيم، في تدوينة على فيسبوك بموقف الرئيس التركي قائلا، إنه "أثبت جدارته وجديته في أكثر من صعد لصد الهجمة الشرسة ضد المقدسات والأمة الاسلامية".
وعبر حسابه على تويتر، أشاد الإعلامي والسياسي التونسي، محمد الهاشمي الحامدي، الثلاثاء، بتصريحات أردوغان، مؤكدا أن بها "وضوح وعزة وشجاعة".
وغرد الكاتب الكويتي، عبد العزيز الفضلي الثلاثاء، قائلا: "نُصرة القرآن الكريم واجب على كل مسلم"، مشيرا إلى موقف الرئيس التركي.
وكانت تركيا ألغت زيارة كانت مقررة الأسبوع المقبل لوزير الدفاع السويدي إلى العاصمة أنقرة بناء على دعوة من نظيره التركي خلوصي أقار.
والسبت، قام اليميني المتطرف راسموس بالودان، زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، بحرق نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة.
ثم وجه الرئيس أردوغان الاثنين، في خطاب متلفز رسالة إلى السويد بألا تنتظر دعم أنقرة فيما يخص عضويتها في الناتو، طالما أنها لا تحترم المعتقدات الإسلامية.
وأوضح أردوغان أن هذا الفعل القبيح في السويد هو إهانة ضد كل من يحترم الحقوق والحريات الأساسية للناس وعلى رأسهم المسلمين".