قال القنصل التركي العام في مدينة القدس، أحمد رضا دمير، إن بلاده تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم نضاله من أجل الحرية.
جاء ذلك في حديث لوكالة الأناضول، على هامش افتتاح "مخيم الأمم" شمالي الضفة الغربية، للتعريف بالمقاومة الشعبية وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف دمير: "نحن اليوم هنا إلى جانب شقيقنا الشعب الفلسطيني في هذا المخيم، لنعبر عن دعمنا لنضاله من أجل الحرية والعدالة".
وتابع: "الشعب الفلسطيني ثابت وصامد على أرضه، ورسالتنا له أنه ليس وحده، بل إن كل مناصري العدالة يجب أن يكونوا إلى جانبه، هذا موقفنا في الحكومة التركية".
وأطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) وفصائل سياسية ومؤسسات محلية "مخيم الأمم" بمنطقة "الراس" المستهدفة بالاستيطان غرب مدينة سلفيت.
ويقام "مخيم الأمم" بالتزامن مع انعقاد الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويستمر 3 أيام ويتخلله إقامة خيام ومبيت للنشطاء ورفع أعلام أكثر من 60 دولة وأكثر من 60 شعارا.
بدورها، رحبت أمل جادو، وكيلة وزارة الخارجية الفلسطينية، بمشاركة القنصل التركي، وممثلي وقناصل عدد من الدول في الفعالية.
وقالت "جادو": "اليوم يشرفنا أن يكون معنا القنصل التركي العام ممثلا للحكومة التركية، وعدد كبير من ممثلي الدول الذين يقفون مع الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال والاستعمار".
وأشارت إلى كلمة سيوجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة القادم.
وأضافت: "رسالتنا للمجتمع الدولي أن لا يقف العمل في الساحة الدولية عند الأقوال إنما أن يتحول إلى أفعال (..) هناك قرارات تبناها المجتمع الدولي وعليه إنفاذها".
وفي 14 سبتمبر/أيلول افتتحت الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وستشهد الفترة بين 22 و27 من الشهر الجاري، جلسات نقاش عامة واجتماعات رفيعة المستوى للجمعية.
من جهته، قال الناشط في المقاومة الشعبية منذر عميرة، إن المخيم "فرصة لجمع أكبر عدد من الشباب للتعريف بفكرة المقاومة الشعبية والتضامن الدولي وأهمية هذا التضامن".
وأضاف أن المخيم "يجمع أكبر عدد من قناصل الدول لإطلاعهم على الانتهاكات الإسرائيلية بهذا المكان وهو منطقة الراس في سلفيت".
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي يقطنون مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يستقرون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.