أكد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، الجمعة، أن إحلال السلام في الجزيرة وتحقيق التوازن في منطقة شرق المتوسط، يتم عبر ضمان "حل الدولتين".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب لقاء جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح تتار أن المجتمع الدولي لعب دورا كبيرا في تعقيد الأزمة في الجزيرة، وتسبب في سلب حقوق القبارصة الأتراك، منذ قرابة 60 عامًا.
وأشار إلى الظلم الواقع على الجانب التركي بسبب عضوية الجانب الرومي في الاتحاد الأوروبي، في ظل غياب حل للصراع.
وشدد تتار على ضرورة التوصل لاتفاق على أساس متين بين الطرفين، يختتم بحل الدولتين.
وتابع قائلا: "وجود القبارصة الأتراك مهم لحفظ التوازنات في شرق البحر المتوسط".
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.