أفاد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، أنه في حال التوصل إلى اتفاق حول الجزيرة، فإن أساسه ينبغي أن يكون مبنيا على تعاون دولتين متساويتين في السيادة وتعيشان جنبا إلى جنب.
جاء ذلك في تصريح صحفي، الاثنين، عقب لقائه مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص "جين هول لوت"، في رئاسة الجمهورية بلفكوشا.
وأشار إلى بحثه مع المسؤولة الأممية التفاصيل المتعلقة باجتماعات مجموعة "5+1" حول الجزيرة المزمعة أواخر أبريل/ نيسان المقبل.
وقال تتار: "إذا تم التوصل إلى اتفاق في الجزيرة فإن أساس الاتفاق سيكون تعاون دولتين متساويتين في السيادة تعيشان جنبا إلى جنب".
وأكد أن قبرص التركية ستواصل الحفاظ على دولتها وسيادتها، ولن تسمح أبدا للجانب الرومي بالسيطرة على الشطر الشمالي من الجزيرة أو التأثير عليها.
وأضاف أن قبرص التركية ستحضر الاجتماع المرتقب بحسن نية كما هو الحال دائما حتى يمكن التوصل إلى اتفاق عادل ومستدام في الجزيرة.
وشدد أن الشعب القبرص التركي سيطالب بسيادته واستقلاله وحقه في الحكم، مشيرا أن ذلك تعزز مرة أخرى بالخطة التي قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان عام 2004.
وتتألف مجموعة "5+1" من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص، إضافة إلى الأمم المتّحدة.
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.