أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، "بشدة" اقتحام الشرطة الألمانية مسجدا بالأحذية، في العاصمة برلين.
وقال في تغريدة عبر توتير، إن مستوى العنصرية ومعاداة الإسلام والتجاهل التام لحرية المعتقد، كانت واضحة في عملية اقتحام "مسجد مولانا" في برلين.
وبهذا الخصوص، شدد الرئيس التركي على أنه "لا يمكن لأي ذريعة أن تشرعن انتهاك قدسية دور العبادة".
وأعرب عن أسفه إزاء "تحول أوروبا إلى كيان يحارب الاختلافات التي تحتويها، بعدما كانت تعتبر نفسها لسنوات طويلة بأنها مهد الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات".
كما أعرب عن مواساته لجماعة المصلين الذين كانوا في المسجد أثناء اقتحامه من قبل عناصر الشرطة.
وأكد أن تركيا ستواصل مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة الإسلام في أي مكان كان في العالم، وبشتى الوسائل.
والأربعاء، أفادت النيابة العامة ببرلين، أن الشرطة أجرت عملية تفتيش في 5 منشآت ومسجد، في إطار التحقيقات المتواصلة حول تبرعات تم جمعها بشكل غير قانوني، خلال انتشار وباء كورونا.
وفي هذا الإطار، أجرت الشرطة عملية تفتيش في "مسجد مولانا"، بمشاركة 150 عنصر أمن.
وتزامنت العملية مع أداء المسلمين صلاة الفجر، وداس خلالها عناصر الشرطة بأحذيتهم سجادات الصلاة، ما أثار انتقاد المسلمين وإدارة المسجد.