الخارجية التركية بعد فتح مسجد "كاريه" للعبادة: ينطبق عليه ما ينطبق على آيا صوفيا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 21.08.2020 22:45
آخر تحديث في 22.08.2020 02:28
الخارجية التركية بعد فتح مسجد كاريه للعبادة: ينطبق عليه ما ينطبق على آيا صوفيا

قال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن مسجد "كاريه" ينطبق عليه ما ينطبق على "مسجد آيا صوفيا الكبير"، مشيرًا أنه ملكية ثقافية تركية.

جاء ذلك في رد خطي لأقصوي، الجمعة، على بيان صادر من وزارة الخارجية اليونانية، بشأن فتح مسجد "كاريه" للعبادة.

وفي وقت سابق اليوم، أصدر الرئيس رجب طيب أردوغان، مرسومًا يقضي بإعادة فتح جامع "كاريه" بمدينة إسطنبول للعبادة، بعد أن كان يستخدم متحفا ومستودعا.

وأفاد أقصوي أن أنقرة تحافظ على الممتلكات الثقافية في إطار الحقوق والواجبات النابعة من الاتفاقيات الدولية والتقاليد السمحة الموروثة من التاريخ والثقافة التركيتين.

وأضاف: "إن تغيير وضع موقع تراثي عالمي، لا يشكل انتهاكا لاتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي".

وأوضح أن اليونان هي الدولة الأخيرة التي يحق لها أن تتكلم عن احترام الأديان، في الوقت الذي حولت فيه المساجد العثمانية على أراضيها إلى كنائس.

وأشار إلى أن اليونان، رغم الاتفاقيات الدولية، قيدت حقوق وحريات الأقلية التركية في بلادها، عبر أنواع مختلفة من الممارسات القمعية.

كما جدد أقصوي دعوته اليونان للتصالح مع تاريخها، وتوفير الإمكانات اللازمة لإقامة المسلمين شعائر دينهم على أراضيها.