قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، إن انخفاض عدد إصابات فيروس كورونا في البلاد إلى ما دون الألف سيمهد الطريق للنجاح النهائي.
وأوضح قوجه في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن المجتمع التركي تقبل التدابير المتخذة لموجهة الوباء.
وأضاف: " إذا التزمنا بالتدابير خلال أيام العيد، يمكن أن نكون أكثر حرية بعده".
وشدد الوزير التركي إلى أن الخطر لا يزال قائمًا، مؤكدًا ضرورة استخدام الكمامات عند الخروج من المنازل والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وأردف: "نجحنا في المرحلة الأولى من مكافحة الفيروس ومتأكد أننا سننجح في المرحلة الحالية أيضا".
وأشار إلى أن المواطنين سيتمكنون عبر تطبيق "المنزل يتسع للحياة" الخاص بأجهزة الهاتف المحمول، من إظهار أنهم لا يشكلون خطرا وليسوا مرضى ولا يلامسون مصابين بالفيروس.
وبين أن مهمة التدقيق بالوضع الصحي للمسافرين خلال الرحلات ستكون على عاتق شركات السياحة، مؤكدًا أنه إذا تم اكتشاف إصابة بالفيروس خلال رحلة، فستتم متابعة الأشخاص الذين هم على اتصال بالمصاب.
وأعلن الوزير إطلاق موسم السياحة العلاجية مبكرًا، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم رحلات طيران "شارتر" عند الضرورة.
وكشف أنهم يستعدون لإجراء فحوص كورونا في المطارات والمعابر الحدودية وللمسافرين القادمين من خارج البلاد في أقرب وقت.
وبين أنه تم إجراء نحو 50 ألف فحص للكشف عن كورونا في المناطق الصناعية، وأن نسبة الإصابة فيها بلغت 3.5 بالألف وتعتبر ضئيلة جدا.
ولفت إلى أنه سيتم اعتبارًا من غد الخميس منح أذونات سفر للمسنين فوق 65 عامًا الراغبين في السفر إلى قراهم بشرط البقاء لمدة شهر على الأقل.
وشدد قوجه أن الالتزام بالقواعد سيمنع حدوث موجة إصابات جديدة للفيروس في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن إيجاد لقاح للفيروس يعد موضوعًا حساسًا، مع ضرورة البقاء على أمل العثور على لقاح.
وأوضح الوزير التركي أنهم أعدوا دليلًا لكيفية افتتاح المطاعم، بما في ذلك ترتيب المقاعد فيها.
وحتى الثلاثاء، بلغ إجمالي المصابين بالفيروس في عموم البلاد 151 ألفا و615، تعافى منهم أكثر من 112 ألفا، وتوفي 4199، بحسب بيانات نشرتها وزارة الصحة التركية.