توافد الأتراك على قصر دولمة بهجة، في إسطنبول، لزيارة الغرفة التي فارق فيها مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، الحياة في مثل هذا اليوم، قبل 81 عاما.
وتشكلت طوابير طويلة من الزوار أمام القصر، منذ ساعات الصباح الباكر.
وأقيمت مراسم رسمية عند الساعة 9.05 بالتوقيت المحلي (6:05 ت.غ) بحضور عدد من المسؤولين، في الغرفة، وهي اللحظة التي توفي فيها أتاتورك، قبل 81 عاما.
ووقف الحضور دقيقة صمت، وعزف النشيد الوطني، وعقب المراسم، فتحت أبواب الغرفة مجددا، أمام المواطنين.
ووضع الزوار، وبينهم طلاب، الزهور على سرير أتاتورك ومحيطه، حيث تلا البعض الأدعية أمام السرير، فيما قام آخرون بالتقاط الصور.
كما انهمرت الدموع من أعين بعض الزوار، الذين لم يتمالكوا أنفسهم في الغرفة التي توفي فيها مؤسس الجمهورية.
ويعم الصمت كافة أرجاء تركيا وتتوقف الحركة لمدة دقيقة واحدة مع حلول الذكرى في تمام الساعة 09:05 من 10 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وولد مصطفى كمال أتاتورك، في 19 مايو/ أيار 1881، في مدينة سيلانيك، الواقعة اليوم شرقي اليونان، وتوفي في 10 نوفمبر / تشرين الثاني 1938 في إسطنبول.