يواصل أنصار تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، محاولاتهم البائسة لتشويه عملية "نبع السلام" الجارية شمالي سوريا، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي إطار محاولاتها الرامية لتضليل الرأي العام، تتعمد حسابات موالية لمنظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور ومقاطع فيديو مسجلة في أماكن مختلفة، وتواريخ سابقة على أنها عائدة لعملية "نبع السلام" المستمرة شمالي سوريا.
ويأتي ذلك في ظل التقدم الذي تحققه القوات المشاركة في عملية "نبع السلام" الرامية إلى تطهير شرق الفرات من الإرهابيين، وتأمين المنطقة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ونشرت إحدى الحسابات الموالية للتنظيم، صورة متداولة لعدد من الأطفال اليمنيين المقتولين، يعود تاريخها لأغسطس/آب 2016، على أنها ملتقطة في إحدى المناطق التي تجري فيها عملية "نبع السلام".
كما نشر حساب آخر، صورة لجثة امرأة وطفلها تحت انقاض منزل تعرض لقصف جوي من النظام السوري، التقطت في سبتمبر/أيلول 2016، وزعم بأنها حدثت خلال عملية "نبع السلام"، وأشار فيها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونشر أحد الحسابات الموالية للتنظيم، صورة لجثة رضيع سوري تحت الأنقاض، إثر قصف جوي من النظام السوري، ملتقطة في سبتمبر/أيلول 2012، في محاولة تضليلية مفضوحة أخرى.
وعلى نفس المنوال، نشر أنصار التنظيم الإرهابي، صورة لجثة رضيع تم إخراجه من تحت الأنقاض، أشير فيها للرئيس الأمريكي ترامب وكتب عليها " شكرا لك، ثقتنا بكم أوصلتنا لهذا"، وتبين أنها ملتقطة في سوريا أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
ونشر أحد الحسابات المضللة، صورة طفل وجهه مضرج بالدماء، في سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، على أنها ملتقطة في إحدى المناطق التي تجري فيها عملية "نبع السلام".
والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة