نفت السلطات التركية قيامها بترحيل أي شخص حياته عرضة للخطر في حال إعادته إلى بلاده.
وقالت الإدارة العامة للهجرة، في بيان الأحد، إن الخبر المنشور بإحدى الصحف، تحت عنوان "الترحيل إلى الموت" لا يعكس الحقيقة.
ولفتت إلى أن الشخص الوارد ذكره في الخبر، وهو من أتراك الأويغور(من إقليم تركستان الشرقية في الصين)، لم يستوف الشروط المطلوبة للحصول على إقامة مفتوحة، وجرى إبلاغه بذلك، لكن لم يتم ترحيله.
وأكدت أن الشخص المذكور لم يصدر بحقه أي قرار ترحيل، ولم يرسل إلى مراكز الإعادة التي يتم فيها الاحتفاظ بالأجانب الذين سيرحلون، ويواصل حياته في تركيا حرا طليقا.
ولفتت إلى أنه بالرغم من رفض منحه إقامة طويلة الأمد، فإنه جرى إبلاغه بأنواع الإقامات الأخرى التي يمكن أن يتقدم إليها.
وأضاف البيان "لم ولن يتم ترحيل أي شخص أجنبي، حياته عرضة للخطر، أو قد يتعرض للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، حال إعادته إلى بلاده".