قصفت قوات النظام السوري، الأحد، بالمدفعية، محيط نقطة مراقبة تركية في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب (شمال غرب).
وقال مراسل الأناضول في المنطقة، إن قوات النظام والإرهابيين الأجانب المدعومين من إيران، استهدفوا مجددًا بالمدفعية محيط نقطة المراقبة التركية رقم 10.
وتقع هذه النقطة في منطقة الزاوية، الواقعة جنوبي إدلب، وشمال غربي حماة، ضمن منطقة "خفض التصعيد".
القصف المدفعي، الذي يعد الثالث خلال الأسبوعين الأخيرين، لم يسفر عن أضرار في النقطة.
ومن المحتمل أن قوات النظام نفذت الهجوم من منطقة جبلية شرقي اللاذقية، أو منطقة الكريم في حماة.
وسبق أن استهدفت قوات النظام نقطة المراقبة التركية ذاتها، في 29 أبريل/ نيسان الماضي، و4 مايو/ أيار الجاري.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، لحماية وقف إطلاق النار، في إطار اتفاق أستانة.
وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.
وكانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي، رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية.