احتفل الغجر في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، الاثنين، بمهرجان "كاكافا" الذي تلفه الحكايا الأسطورية وتحيط به الألوان الغجرية وإعجاب الحضور.
ويحتفل الغجر في هذه المناسبة بانتعاش الطبيعة مع حلول الربيع، ويعربون عن تمنياتهم بالخير والبركة.
ومن أبرز الحكايا الأسطورية المرتبطة بهذا المهرجان، قصة الزعيم الغجري "بابا فينغو".
وتقول الأسطورة إن بابا فينغو، كان زعيم الغجر المضطهدين من قبل الفرعون في مصر، ودخل البحر الأحمر هربا من الجيش الفرعوني، ولم يخرج بعد ذلك.
ويعتقد الغجر أن "بابا فينغو" سيخرج صبيحة 6 مايو/ أيار، من أحد الأنهار، وفق الأسطورة.
وخلال المهرجان يقيم الغجر طقوسهم قرب نهر، وسط مشاهد احتفالية، وهم ينتظرون عودة "بابا فينغو".
ومن بين الطقوس القفز فوق النار، وتعليق قصاصات الأماني على الأغصان، وعروض كرنفالية، تستقطب العديد من السياح.
وفي تصريح للأناضول، قال رئيس جمعية السياحة في أدرنة، بولنت باجي أوغلو، إن المهرجان يستقطب المزيد من الزوار كل عام.
وقدر عدد المشاركين المواطنين والأجانب في المهرجان، المقام بمنطقة صاراي إيجي، بأكثر من 40 ألفا.
ونوه أن الزوار لم يكترثوا للأمطار، وقدموا من مناطق مختلفة، للمشاركة في هذا المهرجان، والإعراب عن أمنياتهم بالخير والبركة والصحة.
و يتزامن مهرجان كاكافا، مع عيد "خضر إلياس" الذي تحتفل به الشعوب التركية في الأيام الأولى من مايو/ آيار من كل عام، ويعد أحد احتفالات الربيع، ويعتقد على نطاق واسع أنه فرصة للدعاء والإعراب عن الأمنيات.