أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الشعب التركي بصفته أحفاد أبطال معركة جناق قلعة، لن يتنازل بأي شكل من الأشكال عن استقلاله ومستقبله وحريته.
جاء ذلك في رسالة الأحد، بمناسبة يوم الشهداء (18 مارس) والذكرى الـ 104 لنصر "جناق قلعة"، حيث دحر الجيش العثماني، الغزاة، إبان الحرب العالمية الأولى.
وقال أردوغان: "اليوم أيضا نتصدى بنفس العزيمة للمكائد المحاكة ضد وطننا، والمخططات الخبيثة التي تستهدف أمتنا، ونعمل دون كلل يدا بيد مع كافة مواطنينا نساء ورجالا، شيبا وشبانا، لبناء غد مشرق".
ونوه أردوغان أن معركة جناق قلعة، ملحمة مجيدة سطرها الأجداد، الذين ركّعوا أحدث الجيوش آنذاك، وغيروا مجرى التاريخ.
وأعرب الرئيس أردوغان عن تهانيه بذكرى نصر جناق قلعة، وعميق امتنانه للشهداء في يومهم.
وأردف "استذكر بالرحمة والامتنان كافة شهدائنا، وكافة أبطالنا وعلى رأسهم المناضل مصطفى كمال، الذين تركوا هذه الأرض، وطنا مقدسا أمانة في أعناقنا، فلتهنأ أرواحهم وليجعل الله مثواهم الجنة".
وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في جناق قلعة، بمثابة تحول لصالح الأتراك انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى.