أصدر الكاتب والناشط التركي، أورهان بويروك، كتابا بعنوان "الاستجواب الصهيوني، تركي في سجون إسرائيل" سرد فيه ذكرياته السوداء عن أيام الاعتقال، وسلط الضوء على القضية الفلسطينية.
وأوقفت السلطات الإسرائيلية بويروك، في مطار بن غوريون، بتل أبيب، عام 2016، أثناء توجهه للأراضي الفلسطينية المحتلة، لزيارة القدس والمسجد الأقصى.
وتعرض بويروك على مدار 22 يوما، لشتى أنواع الضغوط والظلم والتعذيب النفسي.
وقضى الناشط 19 يوما من أصل 22 يوم في الأسر، في زنزانة، ومثل أمام المحكمة 3 مرات، وخضع لساعات طويلة من الاستجواب.
وشرح بويروك أساليب الضغط النفسي التي مورست عليه، ولحظات الاستجواب العصيبة التي استمرت 35 ساعة دون انقطاع.
وروى الكاتب تفاصيل توقيفه، وزجه في زنزانة منفردة، وأساليب الاستجواب ويومياته في السجن، وذكريات اللحظات المؤثرة التي عاشها مع الفلسطينيين المعتقلين.
وفي الفصل الأخير يسلط بويروك الضوء على مخططات إسرائيل بشأن القدس والمسجد الأقصى، وينبه القراء الى المخاطر المحدقة بالأماكن المقدسة.