أعلنت تركيا أن أول سفينة تنقيب عن النفط ستبدأ نشاطها في البحر المتوسط نهاية أكتوبر/تشرين أول الجاري.
جاء ذلك في كلمة لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز في افتتاحية مؤتمر الطاقة التاسع في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا.
وقال دونماز إن تركيا ستحمي مواردها في البحر المتوسط، النابعة من القانون الدولي؛ مشيراً إلى أن سفينة التنقيب الثانية، ستنضم إلى الأسطول قريبا.
ولفت إلى أن تركيا حققت خطوات هامة في تكنولوجيا الطاقة.
وأضاف: "ستبدأ سفينتنا "فاتح" للتنقيب أنشطتهما نهاية الشهر، في البحر المتوسط".
وأعرب عن ثقته بأن الانتقال إلى البحث والتطوير الذي بدأته تركيا في مجال الطاقة، سيحولها إلى قاعدة إنتاج هامة في هذا الصدد.
وذكر دونماز أن كفاءة الطاقة تحتل مكانة هامة في سياسات الطاقة لتركيا.
واستطرد قائلًا: "مقابل استثماراتنا بقيمة تقارب 10 مليارات دولار بحلول 2023، سنحصل على حوالي 30 مليار دولار بحلول 2033".
وبين أن تركيا تلعب دورا هاما فيما يتعلق بأمن الطاقة في المنطقة، من خلال مشروعي خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر الأناضول "تاناب" (لنقل الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا)، والسيل التركي المخط الانتهاء من إنجازه في 2019.
ويتكون مشروع السيل التركي من خطي أنابيب سعة كل منهما 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، يمتدان من روسيا إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر البحر الأسود، على أن يغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول جنوب شرقي وجنوبي أوروبا.
وتطرق الوزير التركي إلى مشروع محطة "أق قويو" النووية بولاية مرسين، مشيرا إلى أنهم يخططون لتشغيل أول مفاعل نووي في المحطة بحلول 2023.
وأوضح أنه "وبالتوازي مع الدراسات المتعلقة بمحطة سينوب النووية، تتواصل المحادثات مع شركة صينية بخصوص محطة ثالثة".
