هيئات صحافية وحقوقية دولية تطالب السعودية بكشف مصير خاشقجي

طالبت هيئات صحافية وحقوقية دولية المملكة العربية السعودية بضرورة الكشف عن مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، واعتبرت أن الأنباء عن احتمال قتله داخل القنصلية "مرعبة".

ففي نيويورك، أعربت "لجنة حماية الصحافيين" عن قلقها وحضت الرياض على توضيح المسألة.وكتب المدير التنفيذي المساعد للجنة روبرت ماهوني في بيان أن "لجنة حماية الصحافيين قلقة من المعلومات الصحافية التي أفادت بأن جمال خاشقجي قد يكون قتل داخل قنصلية العربية السعودية في إسطنبول".

وتابع: "على السلطات السعودية أن تقدم على الفور تقريرا كاملا ذا مصداقية حول عما حصل لخاشقجي داخل بعثتها الدبلوماسية".

من جهتها كتبت منظمة "مراسلون بلا حدود" على تويتر أنه في حال تأكدت المعلومات عن مقتل خاشقجي "فسيشكل ذلك هجوما مروعا ومؤسفا تماما وغير مقبول إطلاقا على حرية الصحافة".

وكانت منظّمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية وجهتا تحذيرًا للرياض، مؤكّدتين أنه إذا كان خاشقجي موقوفًا لدى السلطات السعودية فإنّ ذلك سيشكل حالة "اختفاء قسري".

وأقام خاشقجي في الولايات المتّحدة منذ العام الفائت خشية اعتقاله، بعدما انتقد قرارات أصدرها ولي العهد السعودي والتدخّل العسكري السعودي في اليمن.

وتقول خطيبة خاشقجي التركية خديجة أ. (36 عاما) إنّ خطيبها دخل إلى القنصلية لتسلّم أوراق رسمية من أجل إتمام زواجهما، ولم يظهر منذ ذلك الحين.

وخاشقجي الذي يبلغ عامه الستين في 13 تشرين الأول/اكتوبر هو أحد الصحافيين السعوديين القلائل الذين انتقدوا حملات توقيف طالت شخصيات ليبرالية وناشطات في سبيل حقوق المرأة رغم الاصلاحات التي أطلقها ولي العهد السعودي.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.