اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس التركي، الأحد، قبل يوم من انعقاد القمة السادسة لقادة الدول الأعضاء بالمجلس، في العاصمة القرغيزية بيشكك.
وقال مراسل الأناضول، إن الاجتماع الذي عقد بضيافة وزير الخارجية القرغيزي "أرلان عبد الدايف"، حضره كل من نظيريه التركي مولود تشاوش أوغلو، والكازاخي خيرت عبد الرحمنوف.
كما شارك فيه نائب وزير الخارجية الأذربيجاني رامز حسنوف، والأمين العام للمجلس التركي راميل حسن، إلى جانب وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر زيارتو، بصفته مراقبًا.
ووقع الوزراء، خلال الاجتماع، على الوثيقة التكميلية المتعلقة بـ"الأكاديمية التركية الدولية"، و"وقف الثقافة والتراث التركي"، إضافة إلى قرار بشأن عضوية المجر في الأكاديمية التركية بصفة مراقب.
كما اتفق الوزراء على الشكل النهائي لبيان القمة، والوثائق التي ستوقع غدًا في إطارها.
ويشارك في قمة المجلس التركي المعروف أيضا باسم "مجلس التعاون للدول الناطقة باللغة التركية"، رؤساء دول؛ تركيا رجب طيب أردوغان، وقرغيزيا سورونباي جنبكوف، وكازاخستان نورسلطان نزارباييف، وأذربيجان إلهام علييف.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة أيضا، الرئيس التركمنستاني، قربان قولي بردي محمدوف، والرئيس الأوزبكي شوكت ميرضياييف، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
ويضم "المجلس التركي"، الذي تأسس في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، في مدينة نخجوان الأذرية، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزباكستان.
وتعتمد 7 دول، التركية ولهجاتها لغةً رسمية لها، هي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول لغة وتاريخًا وحضارة مشتركة.
وإلى جانب الجمهوريات التركية السبعة؛ ينتشر التُرك كقومية رئيسية ضمن جمهوريات فيدرالية داخل الاتحاد الروسي (توفا، باشقوردستان، ياقوتيا، تتارستان، ألطاي)، وإقليم تركستان الشرقية في الصين، وكأقليات في القرم (التتار)، ودول البلقان (أتراك البلقان)، والعراق وسوريا ولبنان (التركمان).