أعلنت مصادر تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سوف يزور إيران في السابع من الشهر المقبل.
وأوضحت المصادر أن أردوغان سوف يشارك في قمة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني ستعقد في مدينة تبريز شمالي إيران.
ويتوقع أن تركز القمة بين الزعماء الثلاثة على بحث العلاقات بينهما، إلى جانب بحث التطورات السياسية والعسكرية في سوريا.
ويعتبر هذا الاجتماع الثالث (لمباحثات أستانة بين تركيا وروسيا وإيران)، بحضور رؤساء الدول الثلاثة الضامنة للاتفاق وهي روسيا وتركيا وإيران.
وقبل أيام، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن تركيا تولي اهتماما كبيراً لمحادثات أستانة، من أجل إنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ 7 أعوام بالطرق السلمية والدبلوماسية.
ولفت إلى أن الاجتماع المقبل سيتناول آخر المستجدات على الساحة السورية، وخاصة الأوضاع في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وتابع قائلاً: "في الآونة الأخيرة تشهد إدلب نوعا من التحركات، وتركيا كونها دولة ضامنة لا تريد أن تحدث في هذه المدينة أحداثاً مماثلة لتلك التي حدثت في حماة ودرعا والقنيطرة، ونعمل عبر كافة مؤسساتنا المعنية لمنع حدوث أي تصعيد في إدلب".
وقبل أيام أيضاً، حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو من أن الحل العسكري في إدلب السورية سيؤدي إلى كارثة، مؤكداً على أن حماية "مناطق خفض التوتر" في إدلب مهمة من الناحية الإنسانية وعلى صعيد مواجهة الإرهاب.
وحذر الوزير التركي من أن الهجوم على إدلب من أجل تحييد بعض الجماعات المتطرفة يعني التسبب في قتل مئات الآلاف من الأبرياء مجددا، ونزوح 3.5 مليون إنسان، وهذا أمر يقضي على روح اتفاق أستانة.