أشهر العسكري الأمريكي السابق، أندريه ميلر تود، إسلامه واختار اسم "صلاح الدين" بولاية مرسين جنوبي تركيا.
وتوجه تود برفقة زوجته "مرال" إلى هيئة الإفتاء بمنطقة "أردملي" في مرسين، التي يقيم فيها.
وأبلغ تود وزوجته مسؤولي هيئة الإفتاء برغبتهما في الدخول في الإسلام، ثم نطقا الشهادتين أمام المفتي محمود سامي تركمان أوغلو.
وعقب اعتناقه الإسلام، قال تود إنه أجرى بحثا حول الأديان لمدة طويلة، وأنه درس التوراة والإنجيل، مشيرا أنه عقب تفحصه للدين الإسلامي وقراءته للقرآن، وجد الطمأنينة في الإسلام.
وأضاف "لقد كان لدي الكثير من الأسئلة حول الإيمان بالله، وبحثت عن أجوبة لها، فيما لم أجد الجواب الشافي حول الإيمان بالله في الدين المسيحي".
وتابع "في الأماكن التي أديت فيها مهامي (بالجيش الأمريكي)، كانت هناك أسئلة تشغل بالي باستمرار، وبحثت عن أجوبة لها، وعندما وجدت الأجوبة الصحيحة لتلك الأسئلة في الإسلام، شعرت بالراحة".
وأعرب عن رغبته الشديدة في أداء مناسك الحج.