قصة القرية التي حصل فيها "إنجه" على صوت واحد فقط بالانتخابات

حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في تركيا على صوت واحد فقط في إحدى القرى التركية.

ففي إحدى القرى التركية بمنطقة تشوروم (شمال وسط) لم يحز حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية ومرشحه للانتخابات الرئاسية إلا على صوت ١ فقط في انتخابات الأحد الماضي.

هذه النتيجة الصادمة جاءت على الرغم من الأهمية البالغة التي أولاها زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليتشدار أوغلو لهذه القرية، حيث زارها ثلاث مرات في الآونة الأخيرة، وكان يعتني بإحدى الطالبات هناك التي اعتبرها "ابنته المعنوية" وقدم لها منحة دراسية.

وبينما حصل إنجه على صوت واحد فقط، حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ٢٥٣ صوتاً فيها.

وكتبت صحيفة تركية: "السؤال المحير الآن، وبغض النظر عن أن القرية لم تصوت للحزب، لكن من الذي لم يصوت للحزب، هل الابنة المعنوية لكمال قليتشدار أوغلو، أم ممثل الحزب ومراقبه في اللجنة الانتخابية في هذه القرية".

وقال عدد من سكان القرية تعليقاً على هذه النتيجة: "الانتخابات ليست محل مجاملات، إنها مسألة وطن".

وشهدت تركيا، الأحد الماضي، انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة بلغت فيها نسبة المشاركة رقمًا قياسيًا، حيث بلغت نحو 88%.

وأظهرت النتائج، حصول مرشح "تحالف الشعب" للرئاسة، رجب طيب أردوغان، على 52.59 % من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، على 30.64 % من الأصوات.

وفي انتخابات البرلمان، حصد تحالف الشعب، الذي يضم حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" 53.66 % من الأصوات (344 من أصل 600 مقعد)، فيما حصل تحالف الأمة، الذي يضم أحزاب "الشعب الجمهوري" و"إيي" و"السعادة" على 33.94 % من الأصوات (189 مقعدًا)، وحزب الشعوب الديمقراطي، على 11.7%