نددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بتسميم الجاسوس الروسي في بريطانيا، ودعوا روسيا إلى الوفاء بمسؤولياتها بشأن التحقيقات المتعلقة بتسميم العميل السابق، وذلك في بيان مشترك أصدرته الدول الأربع.
واليوم، أيدت فرنسا بريطانيا في تحميل موسكو مسؤولية الهجوم بغاز الأعصاب على عميل روسي مزدوج سابق.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنه "يؤيد وجهة نظر بريطانيا بأنه لا يوجد تفسير آخر معقول سوى تورط روسيا في الهجوم"، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
وأمس الأربعاء، اتهمت لندن روسيا بالتورط في تسميم العميل الروسي سكريبال وابنته يوليا، ورفضت السفارة الروسية في لندن تلك الاتهامات وأرسلت مذكرة إلى وزارة الخارجية البريطانية تنص على ضرورة إجراء تحقيق مشترك.
وتبادل البلدان اتخاذ إجراءات عقابية بينها طرد دبلوماسيين.
وعثرت السلطات البريطانية على سكربيل وابنته مغشيا عليهما على مقعد وسط مدينة سالزبري، وما زال الاثنان في حالة حرجة، لكنها مستقرة.
وكان العميل الروسي السابق كشف للمخابرات البريطانية عن عشرات الجواسيس الروس، قبل القبض عليه في موسكو، عام 2004.
وبعد عامين، صدر بحق سكربيال حكما بالسجن (13 عامًا)، ثم حصل على حق اللجوء في بريطانيا، عام 2010، إثر مبادلته مع جواسيس روس.