قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن عملية "غصن الزيتون" المتواصلة في منطقة "عفرين"، تهدف إلى فتح الطريق أمام السلام في سوريا من خلال التصدّي للخطر الذي تشكله المنظمات الإرهابية على وحدة التراب السوري.
جاء ذلك في مقال لتشاوش أوغلو نشرته صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، اليوم الجمعة، بشأن "الخرافات" المتداولة بحق تركيا التي لا يمكن للأوروبيين أن يستغنوا عنها.
وأكّد تشاوش أوغلو أن هناك 3 أهداف وراء الجهود التركية في سوريا، وهي تخفيف المعاناة الإنسانية ومكافحة الإرهاب والحل السياسي.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده تتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل الحيلولة دون تضرر المدنيين السوريين، وقد بادرت إلى محاربة جميع المنظمات الإرهابية، وخاصة "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش".
وشدّد على أن أنقرة ستواصل فضح الدعاية السوداء الرامية إلى تضليل الرأي العام بشأن الدور التركي في الأراضي السورية.
وطالب الولايات المتحدة ودول أخرى (لم يسمها) بالكف عن تسليح إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك".
وبيّن وزير الخارجية التركي أن بلاده حليف قوي وفاعل وحازم في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تواصل العملية تقدمها، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش"، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
