تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يصلها غدًا الأربعاء، ضمن جولة إفريقية بدأها بالجزائر، وتشمل أيضًا السنغال ومالي.
وتم رفع علمي موريتانيا وتركيا على طول الشوارع الرئيسية في العاصمة، وبينها الشارع الرابط بين مطار نواكشوط الدولي ووسط المدينة.
ويتابع الشارع الموريتاني باهتمام كبير زيارة أردوغان، لما يتمتع به من احترام بين الموريتانيين، بفضل مواقفه المساندة والمدافعة عن القضية الفلسطينية.
وانعكس صدى الزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، إذ دشن نشطاء هاشتاغ (#مرحبا_بالقائد_أردوغان_في_أرض_المنارة_والرباط).
وتفاعل رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الهشتاغ (الوسم)، مرحبين بالرئيس التركي.
وكتب الناشط السياسي والمدون "أج ولد ادي"، على صفحته بموقع "فيسبوك": "استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والاحتفاء به وإكباره على أرض المنارة والرباط، مسؤولية الشعب الموريتاني، وليس الحكومة وحدها، فلهذا القائد الكبير يد سلفت ودين مستحق، على كل الأحرار ومنشدي الكرامة والعزة في العالمين الإسلامي والعربي".
وعلق المدون "القطب أحمد الكريم"، على صفحته بـ""فيسبوك" على الزيارة قائلًا: "ضيوف البلد محترمون ويجب استقبالهم بكرم ضيافتنا المعهود".
وعبر موريتانيون، في أحاديث مع الأناضول، عن فرحتهم بالزيارة، مشددين على أن الشعب الموريتاني يعتبر هذه الزيارة تاريخية.
وقال أحمد بزيد أباه: "نأمل أن تساهم الزيارة في رفع علاقات البلدين إلى مستوى طموح الشعبين".
وتابع: "نحن فرحون جدًا بهذه الزيارة التاريخية، وننتظر أن تتعزز علاقات بلدينا، تركيا بلد يستحق أن تربطنا به علاقة إستراتيجية".
بدوره، قال محمد عبد الله ولد سيدي للأناضول إن "الشعب الموريتاني كان ينتظر منذ سنوات مثل هذه الزيارة".
وختم بقوله إن "الجميع هنا يحترمون أردوغان، نتذكر مواقفه الداعمة لقضايا الأمة، ونتمنى أن تنعكس الزيارة على اقتصاد البلدين، وتساهم في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام".
وبدأ الرئيس التركي، ترافقه عقيلته أمينة ووفد رسمي، أمس الاثنين، زيارة للجزائر، في مستهل جولته الإفريقية، التي تشمل 4 دول، وتستمر 5 أيام.