قالن: عملية غصن الزيتون تواصل تقدمها بشكل آمن في عفرين
- وكالة الأناضول للأنباء, اسطنبول
- Jan 23, 2018
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الثلاثاء، إنّ عناصر الجيش السوري الحر، المدعومة من القوات المسلحة التركية، تواصل تقدمها "بشكل آمن" في منطقة عفرين، عبر تدمير المواقع المحددة لتنظيم "ب ي د/بي كا كا" الإرهابي.
جاء ذلك في بيان عقب الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وحضره رئيس الوزراء بن علي يلدريم ونوابه، والوزراء المعنيون بعملية "غصن الزيتون"، ورئيس الأركان خلوصي أقار.
وشدد قالن، على أنّ القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" تحرص على التمييز بين الإرهابيين والمدنيين.
وأضاف أن الاجتماع تناول آخر المستجدات المتعلقة بالعملية.
وأشار إلى أنّ عملية "غصن الزيتون" ستستمر حتى تطهير المنطقة تماما من المنظمة الإرهابية الانفصالية، وعودة أصحاب سوريا الأصليين الذين تستضيف منهم تركيا نحو 3.5 ملايين، بأمان إلى منازلهم.
ولفت قالن، إلى استمرار المساعدات الإنسانية التي تقدّمها تركيا إلى سكان المنطقة، إلى جانب العمليات العسكرية.
وتابع: "هدفنا الرئيسي حماية حدودنا وأمن مواطنينا، واحترامنا لوحدة الأراضي السورية من أهم مبررات عملية غصن الزيتون، التي لا تستهدف أي مجموعة عرقية بل التنظيمات الإرهابية".
واعتبر أن "تركيا لم تجلب الظلم والدموع والدماء في أي منطقة نفذت فيها عمليات مشابهة حتى اليوم، ودرع الفرات أكبر دليل على ذلك، وعندما نستكمل مهمتنا في (محافظة) إدلب، فإنّ هذه المنطقة ستكون آمنة ومستقرة".
ويتواجد مراقبون أتراك في إدلب، بموجب اتفاق روسي، إيراني، وتركي، لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التوتر.
ودعا قالن، وسائل الإعلام التركية والشارع التركي إلى عدم الالتفات إلى الأكاذيب التي تروّج لها منظمة "بي كا كا" الإرهابية حول عملية "غصن الزيتون".
ولفت إلى أنّ ادعاءات المنظمة الإرهابية حيال إحراق دبابات وأسر جنود أتراك في عفرين، لا أساس لها من الصحة.
ووفق قالن، فإنّ السلطات القضائية والإدارية تراقب عن كثب فعاليات التضليل الإعلامي، وستتعامل مع الضالعين في هذه الحملات وفق إطار القانون.
والسبت الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كا كا/ب ي د/ي ب ك" و"داعش" في منطقة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".