هددت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، بقطع الدعم عن تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي في حال نقل عناصر له إلى مدينة عفرين في محافظة حلب شمالي سوريا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم "البنتاغون"، الرائد أدريان رانكين غالواي، تعليقا على أنباء عن انتقال مواكب للتنظيم الإرهابي من مدينة القامشلي (شمال شرق) لدعم عناصر التنظيم في عفرين.
وتتواصل لليوم الرابع على التوالي عملية "غصن الزيتون" العسكرية التركية ضد الأهداف العسكرية لتنظيمي "ب ي د" و"داعش" الإرهابيين في عفرين.
واعتبر غالواي أن العلاقة بين ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" و تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي ليست على شكل قيادة وتحكم، لذا لن نستطيع الإدلاء بتصريحات في هذا الخصوص.
وتابع: "نقدم تدريبات وتوصيات ودعم للقوات التي تقاتل داعش.. لا نعطي تعليمات للقوات على الأرض. هذه ليست علاقتنا. في حال قاموا بعمل عسكري لا يركز على داعش فسيفقدون دعم التحالف".
ومشيرا بيده إلى القسم الشمالي الشرقي من الخريطة السورية مضى قائلا: "لنفترض أن وحدة من (ي ب ك) توجد في منطقة ما هنا، وقالت إننا سنتوقف عن مكافحة داعش ونتجه لدعم إخواننا في عفرين، حينها يظلون وحدهم، ولا يمكنهم أن يكونوا شركاء لنا".
وشدد غالواي على أن الأمر ليس متعلقا فقط بـ"ي ب ك"، وإنما أيضا بالقوات التي تدربها واشنطن في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأضاف أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لما سماهم "شركاء لبلاده" هي فقط لمكافحة "داعش".
وأوضح أنه "إذا تأكدنا من استخدام المعدات لغاية أخرى غير داعش، فسنتخذ الخطوات اللازمة، بما فيها قطع الدعم".