أكد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن عملية "غصن الزيتون" في مدينة "عفرين" ليست موجهة ضد سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها وإنما ضد التنظيمات الإرهابية "داعش"، و"بي كا كا"، و"ب ي د".
جاء ذلك في تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، تطرق خلالها إلى عملية "غصن الزيتون".
وأضاف بوزداغ: "أطلقت تركيا العملية العسكرية (غصن الزيتون) واضعة نصب عينيها احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها ووحدتها السياسية وسيجري الالتزام بهذه المبادئ طوال مدة العملية".
وأكد أن العملية لا تستهدف الأشقاء التركمان والأكراد والعرب في المنطقة، وإنما موجهة ضد التنظيمات الإرهابية "داعش"، و"بي كا كا"، و"ب ي د".
وأوضح أن الهدف الوحيد من العملية هو القضاء على التنظيمات الإرهابية وتدمير ملاجئهم ومواقعهم وأسلحتهم ومركباتهم وأدواتهم.
ولفت إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين خلال العملية.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية أن عملية عفرين بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة (14:00 ت.غ)، من مساء السبت، تحت اسم "عملية غصن الزيتون".
وأوضح البيان أن عملية "غصن الزيتون" تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على حدودنا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع وظلم الإرهابيين".