أكد مجلس الأمن القومي التركي على أن بلاده لن تسمح مطلقاً بإقامة كيان إرهابي أو نشر جيش إرهابي على حدودها، وأن تركيا سوف تتخذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه، مشدداً على البدء فوراً في خطوات للقضاء على التهديدات الإرهابية من غربي سوريا.
وجاء في بيان المجلس: "سيجري في المرحلة الأولى اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل حازم وعلى الفور، للقضاء على التهديدات الموجهة للبلاد من غربي سوريا، ولضمان أمن وممتلكات المواطنين، وتعزيز الأمن على الحدود".
وعبر مجلس الأمن القومي عن أسفه "لاعتبار دولة حليفة لأنقرة الإرهابيين شركاء لها دون مراعاة أمن تركيا ويشدد بقوة على ضرورة جمع الأسلحة المقدمة لـ" بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك" الإرهابي دون تأخير".
وأوصى مجلس الأمن القومي التركي الحكومة التركية بتمديد حالة الطوارئ في البلاد ثلاثة أشهر إضافية.
وانعقد مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، واستمر الاجتماع لمدة 4 ساعات ونصف.
وتصدرت ملفات مكافحة التنظيمات الإرهابية، والعملية العسكرية المحتملة في عفرين والاستعدادات الخاصة بها، جدول أعمال الاجتماع. فيما قدم رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أقار معلومات حول اللقاءات والموضوعات التي ناقشها في بروكسل على هامش اجتماع رؤساء أركان اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الناتو.
ويعقد اجتماع مجلس الأمن القومي مرة كل شهرين برئاسة رئيس الجمهورية، أو رئيس الوزراء في حال غياب رئيس الجمهورية.
ويضم مجلس الأمن القومي التركي كلاً من : رئيس الجمهورية (رئيس المجلس)، ورئيس الوزراء ونوابه، ووزراء العدل والدفاع والداخلية والخارجية، ورئيس جهاز الاستخبارات، إضافة الى رئيس هيئة الأركان، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية وقوات الدرك.