قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء السبت، إنه سيجري زيارة إلى فرنسا الجمعة المقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية بولاية سينوب شمالي البلاد.
وأضاف الرئيس التركي: "يوم الجمعة (المقبل) سأذهب إلى فرنسا، وسنناقش العلاقات الثنائية بين البلدين".
جدير بالذكر أن أردوغان زار 3 بلدان في إفريقيا، الأسبوع الماضي، هي السودان، وتشاد، وتونس.
وستكون زيارة الرئيس التركي إلى فرنسا الزيارة الخارجية الأولى له في العام الجديد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي قولها إن "الاجتماع بين أردوغان وماكرون يأتي اثر مشاورات منتظمة في الأشهر الأخيرة، سيكون مناسبة للتطرق إلى القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين بلدينا، إضافة إلى القضايا الإقليمية وبينها خصوصا الملف السوري الذي سبق ان بحثه (الرئيسان) مرارا، وأيضا الملف الفلسطيني".
وفي سياق آخر، جدد أردوغان أن قضية القدس ليست قضية تمس المسلمين والمسيحيين فحسب، وإنما مسألة تمس البشرية جمعاء.
وأكد الرئيس التركي أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القانوني للقدس، يعد تأكيدا دوليا على أرفع المستويات لوضع القدس.
وشدد أردوغان على أن الحصول على تأييد غالبية الدول الشقيقة والصديقة في فترة قصيرة (بالتصويت لصالح المشروع)، يعد نصرا دبلوماسيا كبيرا.
وأشار إلى أن العالم ثمّن موقف تركيا الحازم تجاه قضية القدس.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.
ورداً على قرار ترامب، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة، ويؤكد القرارات الأممية ذات الصلة.