قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، ردا على الفيتو الأمريكي على مشروع قرار حول القدس، إن المرحلة المقبلة ستشهد إحالة المشروع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، حول التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار مقدم من مصر، نيابةً عن المجموعة العربية، وبمبادرة مكثّفة من تركيا، يعتبر قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أنه "باطل قانونيًا" بسبب انتهاكه لقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف قالن "بموافقة 14 دولة مقابل الفيتو الأمريكي تم في مجلس الأمن الدولي رفض القرار الذي سيعتبر قرار الولايات المتحدة حول القدس باطلًا".
وأردف " كافة الدول تحركت سويًا في التصويت لصالح القرار باستثناء إدارة ترامب، والآن ستبدأ عملية إحالة مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وفي حال تصويت ثُلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح المشروع فإن ذلك سيحول دون اتخاذ خطوات لتغيير الوضع الحالي للقدس.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن ترامب، اعتبار بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.
ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها.