انحسرت مياه أحد السدود في منطقة يوزغات، في وسط تركيا، كاشفة عن مقبرة كانت قد انغمرت سنة 1994.
كما كشفت مياه السد عن المسجد والمدرسة بناء البلدية مما أعاد للسكان ذكريات عمرها 23 سنة.
وقد تقاطر القرويون على المكان لزيارة أمواتهم وقراءة الفاتحة على قبورهم التي لم يروها منذ أن غمرتها مياه السد.
والشعور السائد بينهم كان الدهشة والفرحة لإمكانية رؤية تلك القبور العزيزة عليهم.