فنزويلا: مروحية للشرطة تهاجم وزارة الداخلية والمحكمة العليا

وكالة اسوشيتد برس
اسطنبول
نشر في 28.06.2017 00:00
آخر تحديث في 28.06.2017 21:04
فنزويلا: مروحية للشرطة تهاجم وزارة الداخلية والمحكمة العليا

أطلقت مروحية مسروقة - تابعة للشرطة - النار على مقر المحكمة العليا ووزارة الداخلية في فنزويليا.

من جانبه وصف الرئيس نيكولاس مادورو الهجوم "بالإرهابي وتم إحباطه"، وقال إنه كان يهدف إلى إطاحته من السلطة.

وقع الهجوم، الذي من شأنه أن يزيد حدة التوتر في البلاد التي تشهد اضطرابات بالفعل منذ أشهر واحتجاجات دموية مناهضة للحكومة، خلال خطاب لمادورو بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة.

وأضاف الرئيس في وقت لاحق أن المروحية أطلقت قنابل نحو المحكمة- المؤيدة للحكومة- لكن أيا منها لم ينفجر، ما ساعد على تجنب وقوع خسائر في الأرواح.

ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لمروحية زرقاء تابعة للشرطة وضعت عليها لافتة تحوي عبارات مناهضة للحكومة بالتزامن مع بث تسجيل مصور يدعو فيه طيار شرطة مزعوم، يدعى أوسكار بيريز، إلى تمرد ضد "استبداد مادورو" وقال إنه عضو في ائتلاف يضم عناصر من قوات الأمن الفنزويلية. وقالت السلطات إنها مازالت تبحث عن هذا الرجل.

وقال الطيار المزعوم "يجب علينا أن نبدأ اليوم تحرير أنفسنا من هذه الحكومة الفاسدة".

ومزج مادورو في خطابه بين الهدوء والغضب بينما كان يخبر أفراد الشعب بما حدث بالقرب من القصر الرئاسي، حيث تجمع عدد من أنصاره.

وقال "كاد هذا الحادث أن يتسبب في مأساة وسقوط عشرات من القتلى والجرحى."

وفي وقت لاحق، قرأ وزير الإعلام أرنستو فيليغاس بيانا للحكومة قال فيه إن المروحية أطلقت 15 رصاصة نحو وزارة الداخلية، التي كانت تستضيف 80 شخصا للاحتفال باليوم الوطني للصحفيين.

وأضاف فيليغاس "ثم حلقت المروحية لمسافة قصيرة نحو المحكمة العليا، التي كانت تشهد انعقاد جلسة، وأطلقت أربع قنابل يدوية إسرائيلية الصنع قادمة من كولومبيا، استهدفت اثنتان منها رجال الحرس الوطني الذين يحمون المبنى."

وقال رئيس المحكمة العليا - المؤيد لمادورو- إن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات وتقوم السلطات بتمشيط المنطقة بحثا عن أي أضرار