إعلان موعد العرس والتجهيز لذلك اليوم المشهود لا يجلب الفرحة إلى العرسان والأهل فقط، بل الاقتصاد المرتبط بهذا المجال.
فقد أوردت وكالة الأناضول في تقرير حديث أن حجم أعمال قطاع فساتين الزفاف في تركيا قد تجاوز المليار دولار سنة 2016.
إذ يشهد قطاع فساتين الزفاف الجاهزة، في تركيا، انطلاقة حقيقية متصاعدة منذ 11 سنة لا سيما من حيث النوعية والتصاميم الفريدة والأسعار المناسبة.
فتحقيق معادلة النوعية الراقية والسعر المناسب قد وضع تركيا في الصفوف الأولى في السوق العالمية إلى جانب العملاقين فرنسا وإيطاليا.
فنجد في كثير من المناطق التركية، لا سيما إزمير، ورشات متخصصة في صناعة هذه الفساتين وإخراجها في أكمل حُلة. فهذه المدينة تنتج وحدها 70% من فساتين الأعراس، وفق إحصاءات رسمية.
وتأتي الأرباح من صادرات فساتين وبدلات الأعراس في المرتبة الثالثة بعد صناعة المجوهرات والصناعات الحربية.
والدول الأوروبية تأتي في مقدمة الدول المستوردة تتبعها دول الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية ثم روسيا وإيران.
وباتت المنافسة التركية من القوة بحيث احتلت الصادرات التركية المرتبة الثانية عالمياً مباشرة بعد إيطاليا.
رئيس اتحاد مصدري الألبسة الجاهزة يقول إن الدولة تستوفي من 100 إلى 200 دولار على كل كيلو فساتين تصدير. وأضاف: "تقدر الصادرات التركية من الألبسة العام الماضي بـ17 مليار دولار، منها مليار دولار فساتين زفاف".
وحول ما يميز الصناعة التركية عن غيرها، شرح الرئيس بقوله: "تتميز الفساتين التركية بالنوعية والتصميم. و"لقد اكتسبت تركيا سمعة عالمية في مجال التصميم والموضة. ولم يعد أمراً غريباً أن نرى شركات عالمية تأتي إلى تركيا للبحث عن موديلات تماماً كما كانوا يفعلون في إيطاليا".
