بالتزامن مع الغارات الأولى، فجر الثلاثاء، على مواقع تنظيم بي كا كا الإرهابي في مدينة سنجار العراقية، شنت الطائرات الحربية عشرات الغارات المركزة على مواقع تابعة لتنظيم ب ي د الإرهابي الامتداد السوري لـPKK.
وبحسب مصادر سورية متعددة فقد شن عدد كبير من الطائرات الحربية التركية بشكل متزامن عشرات الغارات استهدفت مقار عسكرية ومراكز قيادة ومخازن أسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي في مناطق في شمالي شرق سوريا.
وهذه أول غارات ينفذها سلاح الجو التركي في سوريا منذ إعلان انتهاء عملية درع الفرات التي نتج منها تحرير مناطق واسعة في شمالي سوريا من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت وسائل إعلام سورية وأخرى مقربة من التنظيم الإرهابي إن الغارات أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين، وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود 18 قتيلاً من إرهابيي تنظيم ب ي د.
ومن بين المقار المستهدفة مقر القيادة العامة لتنظيم ب ي د حيث يتواجد مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية في مدينة المالكية السورية القريبة من الحدود التركية قرابة الساعة 02,00 الثلاثاء (23,00 ت غ الاثنين).
كما شملت الغارات نقاطاً عسكرية عدة داخل منطقة الحسكة.
وفجر اليوم، شن سلاح الجو التركي غارات على مواقع لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية والمنظمات التابعة لها، في جبل سنجار شمالي العراق وجبل قره تشوك شمال شرقي سوريا.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن المقاتلات التركية شنت في الثانية من فجر اليوم بتوقيت تركيا (الحادية عشرة مساء الاثنين بتوقيت غرينتش) غارات جوية على "أوكار الإرهاب -للتي تستهدف وحدة بلادنا وشعبنا- في جبل سنجار شمالي العراق وجبل قره تشوك شمال شرقي سوريا".
وأضاف البيان أن الغارات تأتي في إطار حقوق تركيا التي يكفلها القانون الدولي، مشيرا إلى أنها نجحت في إصابة جميع الأهداف التي تم تحديدها مسبقا.
وتابع : "منظمة بي كا كا الإرهابية وامتداداتها في سوريا والعراق قامت بشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة باستخدام سوريا وشمال العراق من أجل إدخال الإرهابيين والسلاح والذخيرة والمواد المتفجرة إلى تركيا".
وأوضح البيان أن الإرهابيين الذين تسللوا إلى تركيا بهذا الشكل، نفذوا باستخدام الأسلحة التي هربوها معهم عدة هجمات على المخافر الحدودية التركية.
ولفت إلى أن المناطق التي استهدفتها الغارات "أوكارا للإرهاب" تستخدم لشن هجمات إرهابية تتسببت في مقتل وإصابة المدنيين والجنود ورجال الأمن الأتراك.