برنامج حماية إلكتروني تركي يُحصن أنظمة هامة في 135 دولة حول العالم
- اسطنبول
- Apr 24, 2017
تعتمد السفارة الروسية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وجامعة ألبرت الكندية ومؤسسات أخرى مشهورة عالمياً في حماية أنظمتها الالكترونية، على نظام حماية افتراضية مطوّرة على يد مستثمر تركي.
أورهان أقيورك الذي بدأ العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات بتركيا في عام 2007، عبر شركة أطلق عليها اسم "زيمانا"، فتح فيما بعد فرعاً في العاصمة البوسنية سراييفو، ووسع عمله ليصدر منتجاته إلى عملاء في 135 دولة مختلفة.
ويسعى أقيورك من خلال منتجه، إلى حماية العالم الإلكتروني من الهجمات التي تستهدف الأنظمة والحواسيب والبرمجيات المختلفة.
وتقدّم شركة زيمانا خدمات عديدة لكبرى المؤسسات والشركات العالمية المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول في مختلف القارات.
أقيورك رئيس مجلس إدارة شركة زيمانا لفت إلى إنّ البوسنة تتمتع بتنوع الثقافات وعلو مستوى التعليم وكثرة اللغات الموجودة فيها، معتبراً أن العوامل المذكورة آنفاً تجعل من هذا البلد مركز جذب للعديد من الاستثمارات، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطوير أنظمة حماية البرمجيات.
وأردف قائلاً: "بعد 3 أعوام من تأسيس شركة زيمانا، قمنا بالانفتاح على الخارج، واستطعنا أن نكوّن لأنفسنا زبن في 135 دولة مختلفة، وصدّرنا أنظمتنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى".
ولفت أقيورك أنّ 40 % من أنظمة حماية البرمجيات التي تنتجها شركته بيعت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و35 % إلى دول عدة في الاتحاد الأوروبي، والبقية إلى دول مختلفة في العالم.
وأكّد أقيورك أنّ شركته تسعى من خلال جودة منتجاتها لأن تكون ماركة عالمية معروفة، قادرة على منافسة نظيراتها في الأسواق، مشيراً أنّ السفارة الروسية في العاصمة الأمريكية واشنطن وجامعة ألبرت الكندية ومؤسسات أخرى مشهورة عالمياً، تعتمد في حماية أنظمتها الالكترونية على منتجات شركتهم.
واستطرد قائلاً: "تعلمون أنّ البنوك والمتاجر الكبرى تعتمد في عملها حالياً على الانترنت، ونظام الحماية الذي قمنا بتطويره في شركتنا يعمل على حماية كافة البيانات والمعلومات الخاصة بهذه المجالات".
ودعا أقيورك إلى ضرورة تأسيس جيش الأمن الإلكتروني، لحماية برمجيات وأنظمة الدولة والمؤسسات من الهجمات الإلكترونية، لافتاً أنّ هذه الأنظمة ضرورة من أجل أمن البلاد من الناحية الإلكترونية.