هنأ رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز، اليوم السبت، العالم الإسلامي، بمناسبة حلول ليلة الإسراء والمعراج التي تصادف ليلة الأحد/الاثنين.
جاء ذلك في رسالة نشرها غورماز، بهذه المناسبة، أكد فيها أنه "لا يمكن التغلب على العقبات التي تشكل حاجزًا أمام سمو العالم الإسلامي والبشرية، إلا بالتمسك بقيم المعراج".
وأعرب غورماز، عن "تمنيه أن تكون هذه المناسبة، وسيلة لتعزيز الإيمان في القلوب والأمان في الأرض، وجلب الخير والسكينة والسلام للشعب التركي والأمة الإسلامية والعالم أجمع".
ولفت إلى أن "الإسراء والمعراج جاء في وقت كان فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعاني الشدائد".
وأشار إلى أن "المعراج يعتبر بمثابة السمو، والابتعاد عن الأمور الدنيوية والتقرب من الخالق"، معتبراً أن "هذه المناسبة تستحوذ على مكانة خاصة في قلب كل مسلم".
وأكد المسؤول التركي، "ضرورة التذكير بقيم المعراج في ظل نسيان الإنسانية قيم الاحترام والمودة والرحمة والأمانة، وابتعادها عن هويتها الأصلية، ودخولها في دوامة الصراع والمصالح والعداوة".
وشدد على أن "نداء إبراهيم عليه السلام، للتوحيد والوحدة والأخوة والعبودية لله لدى بنائه الكعبة الشريفة، يجب أن يتحول في وقتنا إلى شعور بالتضامن والنهوض من أجل المسجد الأقصى".