تركيا أبلغت أوروبا أنها لن تغير قانون مكافحة الإرهاب

انتقد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، تمييز الدول الأوروبية بين الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم "داعش" ومنظمة "بي كا كا" ضد تركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جليك قبيل مباحثاته اليوم الأربعاء مع وزير الدولة لشؤون أوروبا والأمريكيتين في الخارجية البريطانية، آلان دنكان، بمقر الوزارة في العاصمة أنقرة.

ورحب جليك بإضاءة بعض الأبنية التاريخية والعامة في العواصم الأوروبية بالعلم التركي، تضامنًا مع بلاده حين تتعرض لهجمات إرهابية.

وأضاف: "لكن هناك سؤال يراودنا، لماذا نشاهد إضاءة تلك الأبنية بالعلم التركي حين تتعرض بلادنا لهجمات إرهابية من قبل تنظيم داعش، ولا نشاهد نفس التضامن وإضاءة الأبنية المذكورة، حين تتعرض تركيا لهجمات إرهابية من قبل منظمة بي كا كا".

وحول زيارته الأخيرة لبروكسل ولقائه المسؤولين الأوروبيين، قال جليك إن "مطالبة تركيا التي تتعرض لهجمات مثل هجوم أورطه كوي، بتغيير قانون مكافحة الإرهاب من شأنه تعريض أمنها وأمن أوروبا للخطر".

وأشار إلى أن "هذا النهج ليس صحيحًا، ليس من الوارد أن تتنازل تركيا عن أمنها بوصفها دولة ذات سيادة وتتمتع بموقع يمكنها من توفير الأمن، وأوروبا أيضًا كذلك".

وأوضح جليك أنه أبلغ نظراءه الأوروبيين "بضرورة عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ولاقى المقترح ترحيبا، وجارٍ العمل لتحديد موعد لها".

وأشار إلى أنه "أبلغ نظراءه الأوروبيين أيضا بأن بلاده لن تغير قانون مكافحة الإرهاب، لكنها ستلبي المعايير الأخرى المطلوبة (من أجل رفع التأشيرات عن المواطنين الأتراك)".

ولفت جليك إلى أن "الإرهاب العالمي يهدد كل العواصم والقيم المشتركة للمجتمعات الديمقراطية والإنسانية".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.