أدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التفجير الإرهابي الذي استهدف متنزهاً في مدينة لاهور بولاية بنجاب الباكستانية، والذي راح ضحيته 70 قتيلاً، وجرح أكثر من 300 آخرين.
جاء ذلك في بيان صدر عن المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، حيث أوضح أردوغان أنّ استهداف مكان ترتاده العائلات والأطفال، "يظهر الوجه الحقيقي للإرهاب الذي لا يعترف بالقيم والحدود".
وتقدّم أردوغان بأحر التعازي لنظيره الباكستاني، ممنون حسين، ولرئيس وزراء ولاية بنجاب نواز شريف، مترحماً في الوقت ذاته على أرواح الضحايا، ومتمنياً الصبر والسلوان لذويهم.
واعتبر أردوغان أنّ التفجير الإرهابي الذي حصل في المتنزه، بمثابة امتحان لكافة دول العالم، من أجل إظهار مواقفهم الحقيقية تجاه الإرهاب.
وأكّد أنّ تركيا تقف إلى جانب باكستان في محنتها، معرباً عن أمله في أن تبدي كافة الدول تضامنها مع إسلام أباد.
في سياق متصل أدان رئيس الوزراء احمد داود أوغلو، التفجير الإرهابي.
وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أن داود أوغلو، بعث أمس الأحد، برقية تعزية إلى نظيره الباكستاني نواز شريف، ورئيس حكومة إقليم البنجاب، شهباز شريف، قال فيها "ستواصل بلادنا دعم باكستان الشقيقة، والتضامن معها في مكافحة الإرهاب".
وتقدّم داود أوغلو، بأحر التعازي للحكومة والشعب الباكستانيين، مترحماً في الوقت ذاته على أرواح الضحايا، متمنياً الصبر والسلوان لذويهم.
وكانت مصادر في رئاسة الوزراء بولاية "بنجاب" الباكستانية، أعلنت عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 300 آخرين جراء تفجير إرهابي استهدف متنزهاً في مدينة لاهور بالولاية، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، أنّ الانتحاري الذي نفّذ التفجير، استهدف مكاناً، تجمّع فيه مسيحيون للاحتفال بعيد الفصح.
وأعلنت وسائل إعلام باكستانية، تبني جماعة "الأحرار" التابعة لحركة "طالبان باكستان" للهجوم الإرهابي.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، أعلن أمس ، الحداد لثلاثة أيام على أرواح الضحايا.