مواقع سياحية تركية شهيرة تجذب الزوار لقضاء عطلة منتصف السنة الدراسية
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Jan 23, 2024
مع حلول عطلة الفصل الدراسي، يختار السياح المحليون والأجانب وجهات ساحرة لقضاء عطلاتهم، وتستعد حديقة بحيرة أبانت الوطنية في بولو، والمنازل التاريخية في صفران بولو، والمركز السياحي صبانجا في صقاريا، والمزيج الخلاب من التاريخ والطبيعة في أماسرا، لاستضافة الكثير من الزوار خلال عطلة منتصف السنة الدراسية الممتدة حتى 5 فبراير/ شباط القادم.
صفران بولو
تعتبر صفران بولو وجهة شهيرة للزوار المحليين والأجانب على حدٍّ سواء، وتتميز بجمال طبيعي من الغابات الخضراء التي تغطي 65% من أراضيها، وتجذب منطقة قره بوك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، السياح بقصورها التاريخية ونُزلاتها وحماماتها ومساجدها ونوافيرها وجسورها التي يعود تاريخها إلى العصر العثماني.
ومع بدء عطلة الفصل الدراسي، تجري الاستعدادات في هذه المنطقة الغنية تاريخياً، والتي تضم منازل تقليدية تعود إلى القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين، حيث صممت هذه القصور المكونة من 3 طوابق والمحفوظة جيداً، والتي تضم كل منها من 6 إلى 8 غرف، بشكل جمالي لتلبية الاحتياجات المختلفة، وتعد فنادق البوتيك الموجودة في القصور المرممة أماكن إقامة مفضلة، حيث تساهم في معدل إشغال بنسبة 85%، ومن المتوقع أن تصل إلى طاقتها الكاملة على مدى أيام العطلة.
وقد أعربت شيبنام أورغانجي أوغلو، رئيسة جمعية مشغلي السياحة في صفران بولو، عن توقعاتها بزيادة النشاط طوال أيام عطلة الفصل الدراسي.
ومع تزايد الحجوزات بالفعل، سلطت أورغانجي أوغلو الضوء على جاذبية المنطقة حتى خلال فصل الشتاء، مشددةً على أن النشاط يرتفع خلال عطلة الفصل الدراسي، نظراً للارتفاع الكبير في الأسعار في الوجهات البديلة.
كما أن مركز كيلتيبة للتزلج قد فتح أبوابه لهذا الموسم، ما يمثل مكاناً مثالياً لعشاق التزلج، وسلطت أورغانجي أوغلو الضوء على موقع صفران بولو الاستراتيجي، الذي يمزج بسلاسة بين التاريخ والطبيعة والثقافة، ويسهل الوصول إليها من مختلف أنحاء تركيا.
بحيرة أبانت
تقع حديقة بحيرة أبانت الوطنية على بعد حوالي 35 كيلومتراً من وسط المدينة، وتوفر ملاذاً هادئاً للرحلات اليومية أو المبيت، ويمكن للزوار الانغماس في جمال منطقة الغابات المغطاة باللون الأبيض والاستمتاع بالنزهات في أماكن مخصصة، فضلاً عن المشاركة في التزلج على الجليد في البحيرة، ومع بدء عطلة الفصل الدراسي، يشهد فندقان في المنطقة طلباً مرتفعاً، حيث وصل معدل الإشغال فيهما إلى 90%.
صبانجا
تقع بلدة صبانجا في قلب مدينة صقاريا، وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وبحيرتها وعروضها الترفيهية، وهي اليوم تفتح ذراعيها لاستقبال زوار عطلة الفصل الدراسي.
وتعتبر صبانجا الوجهة المفضلة للسياح المحليين والأجانب على حد سواء بسبب قربها من أنقرة وإسطنبول، وهي تدعو الضيوف للاسترخاء وسط الطبيعة، وقد حُجزت خيارات الإقامة مثل الفنادق و"البنغولات" والمنازل الصغيرة والفيلات والنزل وحتى "المنازل الفقاعية" بالكامل.
ويمكن للزوار الاستمتاع بعطلة ممتعة مع أنشطة مثل الحبال الانزلاقية وجولات الزلاجات وركوب القوارب، بالإضافة للاستمتاع بمسارات المشي وركوب الدراجات على ضفاف البحيرة.
وقالت رئيسة جمعية السياحة في صبانجا، بيرين يلمازر: "تم حجز جميع أماكن الإقامة في صبانجا لقضاء عطلة الفصل الدراسي".
من جانبه أعرب أوغوزهان باكيرتاش، مدير فندق مكونٍ من طابق واحد يبلغ من العمر 26 عاماً، عن حماسه قائلاً: "نزلنا محجوز بالكامل طوال أيام عطلة الفصل الدراسي، وسنكون سعداء باستضافة زوّارنا بأفضل طريقة ممكنة في طبيعة صبانجا الجميلة".
أماسرا
تقع أماسرا في منطقة بارطن، وتتميز بسحرها التاريخي وعجائبها الطبيعية ومأكولاتها اللذيذة.
وهي تضم قطعاً أثرية من فترات تاريخية مختلفة، بما في ذلك العصر الهلنستي والعتيق والروماني والبيزنطي والجنوي والسلجوقي والعثماني، كما أنها وجهة مفضلة لدى الزوار والسياح المحليين والأجانب.
وقد سلط ميتا أيلديز نائب رئيس جمعية أماسرا للثقافة والسياحة، الضوء على أهمية المنطقة كمركز سياحي قائلاً: "منطقتنا هي أيضاً مركز اهتمام الزوار يومياً خلال فصل الشتاء. وتمثل عطلة الفصل الدراسي فرصةً للاستمتاع بالجمال وتذوق الأسماك الطازجة في مطاعم المأكولات البحرية والاستعداد لموسم الصيف القادم".