يقترب الحمام الروماني Basilica Therma الذي يبلغ عمره 2000 عام في ولاية يوزغات بوسط تركيا، من المراحل النهائية لتحسين وترميم مجمل المناظر الطبيعية الواسعة المحيطة به.
وتُعرف هذه الجوهرة التاريخية من قبل السكان المحليين أيضاً باسم "ابنة الملك"، وقد تم إدراجها في قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي عام 2018، وخضعت لجهود ترميم تحويلي لتسليط الضوء على هندستها المعمارية الرائعة وتاريخها الغني والمياه الحرارية العلاجية المتدفقة إليها في مكان هادئ خلاب، والتي تبلغ درجة حرارتها 50 درجة مئوية.
وبدأ مشروع تنسيق الحدائق على أطراف البناء القديم المشهور بأحواضه المائية الحرارية، والتي تتيح السباحة للزوار حتى منتصف الشتاء، تحت إشراف مديرية المتاحف عام 2022.
ووفقاً للمؤرخين، يُعتقد أن الحمام الروماني الواقع في منطقة ساري كايا في يوزغات، كان وراء شفاء ابنة إمبراطور روماني مريضة، كانت تعيش في ولاية قيصري.
وكشف ضياء بولات والي يوزغات أثناء حديثه إلى الصحفيين الأسبوع الماضي، أن مشروع ترميم وتحسين المناظر الطبيعية حول الحمام، يوشك على الانتهاء بحلول 15 أغسطس/آب، ما يحوله إلى منطقة جذب سياحي ممتازة.
وقال بولات: "في نطاق المشروع تم إنشاء مركز استقبال وسوق للمنتجات المحلية وكافيتريا، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للمشي والتصوير الفوتوغرافي".
وأضاف: "نعتقد أن الحمام الروماني سيضيف قيمة إلى ساري كايا ويوزغات وعموم بلدنا. وندعو جميع عشاق التاريخ ومحبي الطبيعة لزيارة يوزغات، التي تقع في قلب تركيا".