حطت ملكة ماليزيا تونكو عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، ضيفة كريمة في كبادوكيا التاريخية الشهيرة بآثارها وأهميتها السياحية.
وكان في استقبال الملكة عند مدخل متحف "غورمة" المفتوح في الهواء الطلق، والي نوشهير إنجي سيزر بيجل.
ويحتوي المتحف على كنائس تمازجت فيها التشكيلات الصخرية مع الجداريات الكنسية المفعمة بالألوان المنسجمة مع رسوم الفسيفساء.
وبعد زيارتها المتحف، اتجهت الملكة لمشاهدة المناظر الطبيعية والتاريخية والثقافية في المنطقة.
وفي تصريحات أدلت بها للصحفيين أفادت الملكة أنها كانت ترغب بشدة زيارة كبادوكيا والآن واتتها الفرصة.
كما أعربت عن رغبتها بالمشاركة في جولة عبر المناطيد في سماء كبادوكيا.
وتشتهر المنطقة السياحية بمدنها تحت الأرض ومداخن الجنيات أو ما يطلق عليه في الصحاري العربية "موائد الشيطان"، والتي تشكلت نتيجة عوامل الحت والتعرية.