أعلنت روسيا انسحابها من منظمة السياحة العالمية مستبقة بذلك طرح استبعادها عبر تصويت الدول الأعضاء، وفق ما أعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في مدريد.
وكتبت المنظمة في تغريدة "أعلنت روسيا نيتها الانسحاب من منظمة السياحة العالمية" خلال اجتماع الجمعية العمومية في مدريد، مضيفة أن تعليق عضويتها "أصبح سارياً بشكل فوري".
في مطلع آذار/مارس، أعلنت المنظمة المسؤولة عن ترويج السياحة في العالم نيتها تعليق عضوية روسيا بسبب اجتياحها لأوكرانيا.
ويتعين الموافقة على هذا القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية من قبل أغلبية ثلثي الدول الأعضاء حتى يصبح ساريًا.
وأكدت منظمة السياحة العالمية في تغريدة أن قرار موسكو بالانسحاب لن يحول دون متابعة إجراءات الاستبعاد موضحة "يتعين على الأعضاء التعبير عن أنفسهم من خلال تصويت ديموقراطي".
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي في تغريدة "إن "نظامنا الأساسي واضح: الترويج للسياحة من أجل السلام والاحترام العالمي لحقوق الإنسان.
وتابع "الأعضاء الملتزمون فقط يمكنهم الانضمام إلى منظمة السياحة العالمية".
دانت منظمة السياحة العالمية، المكونة من 159 دولة، "بشكل لا لبس فيه" الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع آذار/مارس، ونددت بـ "الانتهاك الواضح لسيادة ووحدة أراضي" هذا البلد.
وأكد بولوليكاشفيلي في بيان أن "الحرب ليست حلاً على الإطلاق!" داعيًا أعضاء المنظمة إلى إيصال رسالة "واضحة وصريحة".
هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها منظمة السياحة العالمية "للنظر في تعليق" مشاركة أحد أعضائها، وفقًا للمنظمة التي تأسست في عام 1976.