مع هطول الثلوج في مختلف أنحاء تركيا، اكتسب وادي إهلارا بقضاء يورت بولاية أقسراي، وسط تركيا، جمالاً إضافياً غير المعتاد، يبهر زواره عندما تمتزج طبيعته ومعالمه مع جمال الثلوج.
وادي إهلارا أو لؤلؤة كبادوكيا كما هو معروف، من أطول الأخاديد في العالم، وهو متحف مفتوح لما يتمتع به من طبيعة خلابة وآثار تاريخية عريقة.
وداخل المنطقة يستطيع الزوار ممارسة العديد من الأنشطة، منها النزول إلى بطن الوادي، والاستمتاع برياضة المشي وسط الطبيعة الجذابة على نهر ملنديز.
كما يتمكن الزوار من الاستمتاع بزيارة الأماكن التاريخية بالوادي مثل كنائس أيريتاش، وأغاتش ألتي، ويلانلي، والاستمتاع باللعب بكرات الثلج على أرضية الوادي التي تكسوها الثلوج.
من جانبه قال نور الله جميل أرجياس إن وادي إهلارا من مراكز جذب السياح في فصل الصيف مشيراً إلى أنهم استقبلوا حوالي مليون زائر عام 2021 في عموم المدينة بالرغم من فترة وباء كوفيد-19.
وأضاف أن منطقة وادي إهلارا استقبلت وحدها 600 ألف سائح محلي وأجنبي، وأنهم يهدفون إلى زيادة عدد زوار المدينة إلى مليونين خلال العام الجاري، داعياً كل المواطنين لزيارة الوادي والاستمتاع بمناظره الطبيعية الساحرة ومعالمه التاريخية.
من جانبه قال السائح الإنجليزي بين فيور إنه يتجول في مدن تركيا منذ عشرة أيام، وإنه اندهش بجمال إسطنبول ومنطقة كبادوكيا على وجه الخصوص.
وأضاف أنه يحب التصوير والمشي وسط الطبيعة، ولذلك أعجب كثيراً بوادي إهلارا نظراً لجماله الطبيعي الساحر، حيث التقط الكثير من الصور للطبيعة والثلوج.
وتابع "أحب المشي وسط الطبيعة كثيراً كما أعشق فصل الشتاء والثلج لأنهما يذكرانني بإنجلترا، المشي في الطبيعة وسط أصوات الطيور إحساس رائع".
وأعربت السائحة اليونانية إيليني ميكلاكي عن إعجابها الشديد بكبادوكيا، وأوضحت أنها استمتعت كثيراً بوقتها في المنطقة ولعبت مع أصدقائها في لعبة كرات الثلج.
وأضافت أنها أعجبت كثيراً بالمناظر الطبيعية وخصوصاً منظر النهر واستمتعت بالتنزه على ضفته.
فيما قال التركي محمد أرات إنه جاء مع عائلته من أنطاليا جنوبي تركيا لقضاء عطلة منتصف العام، معرباً عن إعجابه الشديد بطبيعة المنطقة وبآثارها التاريخية.
وأشار إلى أنه زار وادي إهلارا قبل ذلك في فصل الصيف إلا أن الثلوج أضفت عليه جمالاً إضافيا، مضيفاً أنه أطفاله أعجبوا كثيراً بالمنطقة، داعياً الجميع لزيارتها والاستمتاع بهذا الجمال.
